كنا نقرأ ما بين السطور على استحياء أما اليوم فالتبجح قتل الحياء،وأصبح التواطؤ على الأمة علنيا دون غطاء،ومازلنا نخشى استراتيجية بلهاء اسمها (السلام) يا سيدتي العلاقة بين سلامهم الزائف وبين عداء الامة علاقة طردية ،فكلما زاد سلامهم الصهيوني كلما زاد بغض الشعوب لكذبهم، واسمحي لي ،فالوهم الامريكي ليس سد منيع بين العرب وايران أو اسرائيل، لكنه دولاب المصالح وبه الكثير،هي السياسة سيدتي ،أيها الاعلاميون لا تجعلوا من اللص بطلا ، أما نحن فسجنا في اتفاقية كامب ديفيد لكن لو ملكنا ارادتنا سنغير او نعدل أم نحن ماهرون علي اخواننا جبناء امام اعدائنا !واتمنى ان يأتي يوم الدفاع المشترك ،لكن كيف في ظل الصراعات الداخلية ، فلنعد اذا للتاريخ فكم من حضارة أرادوها دمارا ،فهؤلاء لن يتركوا لنا فرصة لنتفق فالقصة واحدة والاسلوب واحد وهدفهم كسر انوفنا ونحن لهم مستسلمون.