صوره من الف صورة لأعداء مصر والمنطقة

الإرهاب بكل أصنافه وأشكاله الرديئة مصدر لنا من دول عدائية ( أمريكا وحلفائها من المرضي المولعين بالغرور " تركيا – قطر – إسرائيل وغيرهم من علي شاكلتهم " ) أفكارها خارجة من مستنقعات القاذورات الشيطانية لأن حكامها وأنظمتها ولدوا من رحم الطمع والتسيد والهيمنة علي العالم ومازالوا يرضعون ألبان الجبروت وسفك الدماء والاغتصاب للأراضي وتغيير هويات الدول أنهم الفساد والفاسدين أنهم الشر الكامن في الحيات وهم يتسترون بالحكمة والحريات أنهم الحرباء يتلونون حسب المكان والزمان المهم المكاسب ولو علي رقاب الناس يدعون الديمقراطية وهم البيروقراطية العفنة يدعون الحرية وهم يريدون سجن العالم من حولهم يتحدثون بلغة حقوق وكرامة الإنسان ولا يعرفون معناها ولا ترجمتها حسبما أعطاها لنا الله الحي الواحد خالق الأكوان ويتابعونها ويكتبوا من خلال منظماتهم الحقوقية الموالية لأفكارهم تقاريرهم وعن الحق بعيدين تمام لأنه ليست علي هواهم وقصدهم السيئ المريض بحب الامتلاك لما للغير ولو كان بأخر مكان والزمان أنهم حقاّ منزوعين المحبة والخير الرحمة والعدل السلام والأمان وكل ما هو أفضل للإنسان تجاه أخوه الإنسان , حياتهم في قلق وصراع خوف وفزع من نزع سلطانهم وتسيدهم علي العالم بالقضاء علي حلفائهم بالمنطقة فصنعوا لنا الإرهاب بتشكيله شريرة تبحث عن مكان بمستنقعات الشيطان بممالك العالم الزائلة تحت عباءات دينية غريبة عن المعرفة الحق لله الواحد المحب لجميع البشر أنهم الجماعات والحركات والمنظمات منذ أوائل القرن الماضي ولكن حين وجدوا ما صنعوه يفسد ويداس من الناس أعادوا تصنيعهم بتسليحهم بالفكر المغلوط والسلاح بكافة أنواعه وأشكاله وطبيعة أدائه من قتل وسفك دماء بطرق تقشعر منها أبدان الإنسان الحق وللحق أريد أن نعرف هؤلاء هم قش هش بلونه في الهواء يخشون ويهزمن من سلاح وحدة وتكاتف الدول المحبة للسلام والاستقرار والحياة الأفضل لشعوبها والحفاظ علي هويتها ومقدراتها سواء كانت دول عربية أو افريقية والشرق الأوسط خاصة ودول الغرب وروسيا فهل من سرعة اتخاذ خطوة جادة الآن وليست بعد الآن علي أرض الواقع لردع وتفكيك كل مفرقعات أعدائنا وتحويلهم لرماد وتزريه بعيداً قبل أن ينمو قشهم وشوكهم وبهم يحرقوننا ونحن مكتوفي الأيادي ونتحسر علي ما جري .