سأتكلم ليس بالقانون وحده ولكن بالقانون والدستور ، والدستور أيها السادة الذى لا يُحقق ولا يتحقق فإنهُ دستورٌ باطل ، لأن شابه العوار والأصدق أن العوار قد ملك كل أبعادة وفى كل إتجاهاته سواء كانت فلسفيه أو فكرية أو عقائدية أو مجتمعية والأساس فى الدستور إنه يمنع ويحرم ويجرم إنشاء أية أحزاب على خلفية دينية، فهل الدستور هنا حقق وتحقق من خلفية حزب النور أم أن الأمر بات باهتا ومنافقا وغير واقعيا وغير حقيقياً ثُم ماذا بعد هل نكذب مانراهُ بأم الأعين هل نكذب الأقوال ونكذب الأفعال لحزب التور التى تؤكد وتصر وتتمسك بحرفية إنها جماعة دينية وحزبها حزبٌ دينى أم ماذا بعد هل هناك من يستطيع أن يقول أن حزب النور الدينى البحت بستخدم ويستعمل نفس الأساليب التى إستخدمها قبله حزب الكفر والضلال وجماعة الإرهاب اخوانية ماذا جرى لنا ولماذا هذة الذلة للدولة فى مواجهة هذا الضلال والذى يهبط بدستور البلاد إلى أدنى درجة إن حزب النور يريد أن يفرض كذباً ونفاقاً وترويعاً بأنهم الوحيدون المنظمون والمؤهلون لإدارة إنتخابات البرلمان القادمة كمرحة أخيرة لبدأ السيطرة على رئاسة الدولة حاشاه لله أن يكون هذا ولن يكون ، فإن الأمة المصرية التى وقفت وتصدت لإرهاب الإخوان الكاذب لهى قادرةٌ على سحق ودهس وفعص تلك الفئة الضالة والمسماة بحزب النور تحيا مصر . تحيا مصر. تحيا مصر