عندما كنت صغيرا كنت استيقظ علي صوت العصافير التي تملئ حديقتي و استمتع عندما اري العصافير في العش تحضر الطعام لصغارها و كنت استمتع بهذا المنظر الرباني ، لكن الان قل هذا المنظر الرباني بعد محاولات من العصافير لكي تعلي صوتها ليصبح اعلي من صوت المتفجرات التي افسدت حياتنا و حياتهم كنت استيقظ علي صوت العصافير الان استقيظ علي صوت المتفجرات و مازالت العصافير تحاول انت تقوي صوتها ليعلي و يغطي علي صوت المتفجرات و لتعطي لصغارها الامان ، هل ستنجح العصافير ام ستخسر ؟! انا الان لا اعلم من سيفوز ، لكن يمكنني القول اذا ساعدها صغارها سيصبح اصواتهم تغطي علي صوت المتفجرات ، ف متي يعرف صغارها هذا ؟! متي سينضج صوتهم ؟! مازلت انتظر هذا اليوم لكي اري الاباء و الصغار معا يصوتون ليعلي صوتهم ويغطي علي صوت المتفجرات الذي افسدت حياتنا