العلم والرياضة في حياة طلابنا

طلب العلم والسعي له مطلب أساسي في حياتنا عامة وحياة طلابنا خاصة؛ذلك لأن طلب العلم هو السبيل لتثقيف الفرد علمياً وتأهيله عملياً لتبؤ موقعه ودوره في النهوض بنفسه ومجتمعه ووطنه،وتثار أسئلة كثيرة عن صلاحية ممارسة طلابنا للرياضة جنباً إلى جنب مع طلب العلم؛حيث تثار آراء كثيرة ملخصها أن ممارسة الرياضة والتفوق فيها يؤثر بالسلب على طلب العلم،وهو رأي جانبه الصواب؛ذلك لأن الرياضة تنشط الذهن والجسم وتجعله تواقاً لاستيعاب المادة العلمية،وهذا ما أثبتته الدراسات العلمية التربوية،حيث أثبتت أن الطلاب الذين يمارسون الرياضة بشكل منتظم ومستمر أفضل تحصيلاً من الطلاب الذين لا يمارسون الرياضة.
علاوة على ما سبق فإن الرياضة تجعل الجسم طبيعي ولا يعاني من الأمراض وتهذب السلوك وتساعد في العلاج من العديد من المشكلات السلوكية والاجتماعية والنفسية،وهي كلها أمور تفيد الطالب وتحسن مستواه وتنمي شخصيته.
إن مماسة طلابنا للرياضة مطلب ضروري لا غنى عنه وإذا تم تنظيم وقت الطالب فإن الرياضة لن تؤثر أبداً على وقت مذاكرة الطالب،بل قد تساعد على زيادة ساعات المذاكرة له بقدرة وكفاءة وهو ما يدعونا كأولياء امور وتربويين لحث طلابنا على ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
خميس مبارك المهندي