مستشار / أحمد عبده ماهر يريدون منا تعظيم الصحابة، ويريدون منا تعظيم كتب الأقدمين....فمهلا قليلا...نعم نحن نحب أن نقوم بتعظيم كل هذا .......لكن أن يذكر البخاري : • أن أم حرام كانت تفلي رأس رسول الله من القمل حتى ينام في حجرها، وأما بسنن أبي داود حديث رقم 2676حدثنا الأعمش عن جامع بن شداد عن كلثوم عن زينب أنها كانت تفلي رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم...فهل كل النساء كن يقمن بتفلية رأس الرسول بينما عنده تسع زوجات لا تقوم إحداهن بهذا الواجب!!!. • ويذكر البخاري أن كعب بن عجرة قال أتى علي النبي صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية وأنا أوقد تحت برمة والقمل يتناثر عن رأسي فقال أيؤذيك هوامك قلت نعم قال فاحلق وصم ثلاثة أيام أو أطعم ستة أو انسك نسيكة قال أيوب لا أدري بأيتهن بدأ . وفي إسناد آخر [والقمل يتناثر على وجهي ] • وعن أنس رضى الله تعالى عنه أن عبد الرحمن بن عوف والزبير شكوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يعني القمل فأرخص لهما في الحرير فرأيته عليهما في غزاة . • وهناك بابا بالبخاري تجد بعنوانه وقال عطاء فيمن يخرج من دبره الدود أو من ذكره نحو القملة يعيد الوضوء . هذا إلى غير مرض الجرب وغيره...فهل يمكنا أن نقول بأن النظافة من الإيمان... أم أنه من السنة أن يجري القمل برأسك والجرب بجلدك؟؟؟. فهل من يروي هذه الأمور يريد أن نتفهم السنة النبوية أم يريد التشهير بالصحابة وبرسول الله....أريد عاقلا واحدا يقل لي سبب وجود هذه المرويات التي انتقاها البخاري من ستمائة ألف حديث كلها صحيحة وأنه كان يتوضئ ثم يصلي ركعتين قبل أن يكتبها ....... فبئس الوضوء وبئس الصلاة وبئس كتاب البخاري. وها هو أحد علماء الحديث يحكي لكم عن سبب القمل الذي ذُكر بكتاب البخاري إنه يُحرّم تسريح الشعر لينتشر القمل برءوس المسلمين مستشار/أحمد عبده ماهر محام بالنقض ومحكم دولي وكاتب إسلامي