في ذكري مذبحة بحر البقر لابد من التذكير بما جري حتي لاننسي ماكان وقد توالت الآلام الجسام علي نحو يستلزم دوام التأكيد علي حتمية الذود عن مصر حتي لاتعاود أيام الإنكسار وقد تركت مرارة لايمكن أن تُنسي وأن مرت الأعوام. في 8 إبريل سنة 1970 أغارت الطائرات الإسرائيلية علي مدرسة بحر البقر الإبتدائية بمركز الحسينية شرقية لتسويها بالأرض ليلقي التلاميذ ربهم قتلي في مشهد مروع لن يفارق من ذاكرة المصريين جيلا فجيلا وقد مات أطفال أبرياء بعد أن إمتزجت دماؤهم الطاهرة بالكتب والكراريس.وقتها كتب الشاعر العملاق صلاح جاهين رائعته الشعرية" الدرس إنتهي لموا الكراريس لتظل خير مؤرخ لتك الجريمة النكراء التي إتكبتها الدولة العبرية في حق مصر ولأجل هذا كان لابد من الثأر وهو ماتحقق في نصر السادس من أكتوبر سنة 1973 وكان الأمر يستلزم محاكمة من إرتكبوا جريمة مدرسة بحر البقر كمجرمي حرب لأن ماحدث شنيعا مروعا. الدرس إنتهي لموا الكراريس....بالدم إللي علي ورقهم سال...في قصر الأممالمتحدة...مسابقة لرسوم الأطفال...إيه رأيك في البقع الحمراء...ياضمير العالم ياعزيزي.....كلمات معبرة عن كارثة مروعة وفي ذكري مذبحة بحر البقر ....أبرياء بحر البقر في الجنة شهداء في عمر الزهور أحياء عند ربهم يرزقون.....مصر لن تنسي ماجري علي طول الزمان.