أعلنت مصادر أمنية بشمال سيناء، عن مقتل 15 "تكفيريا" في حملة أمنية موسعة شنتها قوات الأمن جنوبي الشيخ زويد ورفح. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن المصادر، قولها إن "الحملة استُخدم فيها الطائرات والقوات البرية لقصف ومداهمة البؤر "الإرهابية" وأماكن تجمع العناصر "الإرهابية"، واستهدفت مناطق بجنوب الشيخ زويد ورفح. وتابعت المصادر أن الحملة أسفرت عن حرق وتدمير 6 سيارات تستخدمها العناصر "الإرهابية" في تنفيذ هجماتها ضد قوات الجيش والشرطة، بينها سيارة إسعاف كانت قد سرقت من مستشفى الشيخ زويد منذ أسبوعين. ووسعت قوات الأمن أمس الخميس من حملتها الأمنية ضد متشددين في شمال سيناء عقب مقتل 5 مجندين في الجيش و15 مسلحا في اشتباكات متزامنة وقعت فجر الخميس في هجوم على كمائن أمنية بمدينتي العريش والشيخ زويد. وقالت مصادر أمنية إن 35 من عناصر تنظيم "بيت المقدس" قتلوا مساء الخميس إثر قصف جوي بمروحيات الأباتشي. ومنذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو 2013 بعد احتجاجات حاشدة على حكمه، كثف إسلاميون متشددون ينشطون في شمال سيناء هجماتهم على قوات الجيش والشرطة في المحافظة. وتشن السلطات حملة واسعة ضد المسلحين في المنطقة وتقول إنها قتلت المئات منهم. وأعلنت جماعة أنصار بيت المقدس المتشددة التي تنشط في شمال سيناء مسؤوليتها عن معظم الهجمات التي تستهدف قوات الأمن.