ابداع الكيمياء في الحضارة الاسلامية إسهامات الحضارة الإسلامية في علم الكيمياء لعب المجتمع الإسلامي دور المؤسس والحاضن لعلم الكيمياء، وكان لعلماء أمثال جابر بن حيان والرازي دور أساسي في الاكتشافات الكيميائية التي أسست للحضارة المعاصرة، إن اكتشاف وتسمية أحماض الهيدروكلوريك، الكبريتيك، النيتريك، الخليك، الصودا، والبوتاس كلها كانت على أيدي العلماء المسلمين. ومن أعظم اكتشافات علماء الكيمياء المسلمين، الماء الملكية وهو خليط من حامض النيتريك وحامض الهيدروكلوريك حيث يتميّز بقدرة عالية على إذابة معظم العناصر ومن بينها الذهب. وقد أدخل العرب طريقة فصل الذهب عن الفضة بالحلّ بحمض النتريك، كما أمكنهم فصل كل من عنصري الزرنيخ والأنتيمون من مركباتهما الكبريتية. و قد برزوا أيضاً في صناعة الحديد وفي دباغة الجلود. وفوق ذلك تركوا إرثاً هائلاً من المؤلفات التفصيلية الوافية التي تناولت صناعات عديدة، منها صناعة السكر والزجاج والسيراميك والصابون والعطور والصلب والأحجار الكريمة والطلاء. استخدم جابر بن حيان ثاني أكسيد المنجنيز في صناعة الزجاج، واستخدم الرمل الأبيض الخالي من أكاسيد الحديد للحصول على زجاج ناصع البياض. وحضر جابر أيضا مادة براقة من كبريتيد النحاس واستخدمها في تزيين المخطوطات بدلا من الذهب، كما قام بتحضير نوع خاص من الطلاء يقي الثياب من البلل ويمنع الصدأ عن المعادن، واكتشف أن الشب (الألومنيوم) يساعد على تثبيت الألوان في الصباغة، وهو ما ظل مستخدماً إلى اليوم. وصنع جابر بن حيان كذلك نوعاً من الورق غير قابل للاحتراق. وكان الرازي أول من قطّر النفط (البترول) واكتشف الكيروسين وصنع مصباح الكيروسين، وصنع الصابون، والمواد القاتلة للبكتيريا أيضاً. كما عرَف ووصف عملية "التسامي ماذا تعرف عن علماء العرب و المسلمين؟ لا تخجل بانك عربي يجب ان تعرف انك تنتمي الى عظماء العلماء في العالم في تاريخ الامة العربية الاسلامية ابداع الكيمياء في الحضارة الاسلامية إسهامات الحضارة الإسلامية في علم الكيمياء لعب المجتمع الإسلامي دور المؤسس والحاضن لعلم الكيمياء، وكان لعلماء أمثال جابر بن حيان والرازي دور أساسي في الاكتشافات الكيميائية التي أسست للحضارة المعاصرة، إن اكتشاف وتسمية أحماض الهيدروكلوريك، الكبريتيك، النيتريك، الخليك، الصودا، والبوتاس كلها كانت على أيدي العلماء المسلمين. ومن أعظم اكتشافات علماء الكيمياء المسلمين، الماء الملكية وهو خليط من حامض النيتريك وحامض الهيدروكلوريك حيث يتميّز بقدرة عالية على إذابة معظم العناصر ومن بينها الذهب. وقد أدخل العرب طريقة فصل الذهب عن الفضة بالحلّ بحمض النتريك، كما أمكنهم فصل كل من عنصري الزرنيخ والأنتيمون من مركباتهما الكبريتية. و قد برزوا أيضاً في صناعة الحديد وفي دباغة الجلود. وفوق ذلك تركوا إرثاً هائلاً من المؤلفات التفصيلية الوافية التي تناولت صناعات عديدة، منها صناعة السكر والزجاج والسيراميك والصابون والعطور والصلب والأحجار الكريمة والطلاء. استخدم جابر بن حيان ثاني أكسيد المنجنيز في صناعة الزجاج، واستخدم الرمل الأبيض الخالي من أكاسيد الحديد للحصول على زجاج ناصع البياض. وحضر جابر أيضا مادة براقة من كبريتيد النحاس واستخدمها في تزيين المخطوطات بدلا من الذهب، كما قام بتحضير نوع خاص من الطلاء يقي الثياب من البلل ويمنع الصدأ عن المعادن، واكتشف أن الشب (الألومنيوم) يساعد على تثبيت الألوان في الصباغة، وهو ما ظل مستخدماً إلى اليوم. وصنع جابر بن حيان كذلك نوعاً من الورق غير قابل للاحتراق. وكان الرازي أول من قطّر النفط (البترول) واكتشف الكيروسين وصنع مصباح الكيروسين، وصنع الصابون، والمواد القاتلة للبكتيريا أيضاً. كما عرَف ووصف عملية "التسامي ابتكار العمليات الكيميائية الأساسية ابتكر العلماء المسلمون العديد من العمليات الأساسية في الكيمياء من بينها: • التمييع والأكسدة والتقطير الجاف وتنقية المياه والتحميص والهضم والغسيل والمزج والتثبيت • الإذابة (التحليل)، التصعد، وطريقة تحويل المادة إلى عجينة ثخينة أو مادة صلبة منصهرة. والتقطير الإئتلافي للنفط • التشوية: واستخدمت هذه الطريقة – وما زالت تستخدم حتى اليوم – في تحضير بعض المعادن من خاماتها. • التقطير: لتخليص السائل من المواد العالقة والمنحلة به، ولفصل السوائل المتطايرة من غير المتطايرة. • التنقية: لإزالة الشوائب عن المادة المطلوبة. • التسامي: تحويل المواد الصلبة إلى بخار ثم إلى الصلابة دون المرور بمرحلة السيولة كاليود والكافور. • التصعيد: وهو تسخين المادة السائلة – خاصة الزيوت العطرية وغيرها – بسوائل أو مواد صلبة درجة غليانها عالية. • التكليس: ويشبه عملية التشوية، إلا أنه في التكليس يتم تسخين المادة تسخينًا مباشرًا إلى أن تتحول إلى مسحوق. • التشميع: وهو تغليف المادة بالشمع لعزلها وحمايتها من التلوث أو لتسهيل بعض العمليات. • التلغيم: وهي اتحاد الزئبق بالمعادن الأخرى. • التخمير: وهو تفاعل المواد النشوية مع الطفيليات الفطرية ومن المعلوم أنهم أول من استخدم عفن الخبز والعشب الفطري في تركيب أدويتهم لعلاج الجروح المتعفنة. • التبلًّر: وفيه تتخذ بعض الأجسام أشكالاً هندسية ثابتة تتنوع بتنوع هذه الأجسام. • التبخير: وهو تحويل الأجسام الصلبة والسوائل إلى بخار بتأثير الحرارة. • الترشيح: ويستخدم للحصول على المواد المتبلِّرة أو النقية واستعاضوا عن ورق الترشيح بأقمشة مصنوعة من الشعر أو الكتان، تتناسب دقة نسجها وخيوطها مع المحلول المراد ترشيحه. اختراع أدوات المعمل قام جابر بن حيان باختراع الإنبيق، كما قام باختراع المقطرة والمعوجة. في القرن الحادي عشر اخترع ابن سينا ملف التبريد، الذي يكثف الأبخرة العطرية. وكان هذا الملف سابقة في تقنية التقطير، والذي استخدمه في عملية تقطير البخار، الأمر الذي يتطلب أنابيب مبردة، لإنتاج الزيوت العطرية. اخترع الكيميائيون المسلمون القرع والأثل، والمعدات اللازمة لصهر المعادن مثل الأفران والبوتقات. وفي كتابه سر الأسرار، وصف الرازي الأدوات التالية التي اخترعها هو وأسلافه (خالد بن يزيد، وابن حيان، والكندي): الكور (الموقد)، المنفاخ أو الكير، البوتقة، أداة الصب، الملقط أو الماسك، المقص أو المقطع، المطرقة أو المكسر، والمبرد. وصف الرازي الأدوات التالية أيضًا لتحضير الأدوية: القرع والمقطرة مع أنبوب تفريغ، حوجلة للتجميع، والمقطرة العمياء بدون أنبوب التفريغ، الأثل، الكأس أو القدح، القارورة، قارورة ماء الورد (ماوردية)، المرجل أو طِنجير، القدر، حمام مائي أو رملي، فرن أو تنور، مستوقد (وهو فرن إسطواني لتسخين الأثل)، قمع، منخل، مرشح، وغيرها من الأدوات التي تُعد نماذج أوليّة للأدوات المستخدمة اليوم. واخترع أبو الريحان البيروني المقياس المخروطي، لكي يوجد النسبة بين وزن المادة في الهواء ووزن الماء المزاح تبعاً لحجمها، ولكي يقيس بدقة الوزن النوعي للأحجار الكريمة والمعادن الثمينة أيضًا، وهي قريبة جدًا من القياسات الحديثة. كما اخترع البيروني القارورة المخبرية ومقياس الكثافة في بدايات القرن الحادي عشر. وقام الخازني باختراع الميزان المائي، والميزان القبان في بدايات القرن الثاني عشر. إن أول وصف لهذه الأدوات موجود في كتاب الخازني ”ميزان الحكمة” من سنة 1121 ميلادياً بعض المصطلحات الكيميائية ذات الأصل العربي من أهم الدلائل على أن الكيمياء علمٌ عربي وإسلامي المنشأ أن العديد من المصطلحات الكيميائية الحديثة يعود أصلها للغة العربية بعد ترجمتها لليونانية ثم إلى الإنجليزية والفرنسية نذكر منها المصطلحات التالية: الإكسير Alixir – قرمز Kermes - الأنبيق Alanbic – القلقطار Colcothar - الأنيلين (النيل/النيلة) Aniline – القلوي Alkali - البورق Borax – القلي Alcali - التوتياء Tutty – قيراط Carat - الخيمياء Alchemy – الكافور Camphor - الرهج القار Realgar – كبريت Kibrit -الزرنيخ Arsenic – الكحل Kohl - الزعفر (الصفُّر) Zaffre – الكحول Alcohol - زعفران Saffran – كيمياء Chemistry - الزنجفر Cinnabar – اللك Lacquer -ا لرُّب Rab – المركزيت Marcasite - السكر Sugar – المعجون Majoon - الصابون Sapon – الملغم Amalgam -الطلق أو تلك Tale – النطرون Natron - عطر Attar – النطفة Naphta - العنبر Amber – النيل Anil - غرافة Carafe. كذلك بعض رموز العناصر الكيميائية المستخدمة حالياً ترجع أصولها إلى اللغة العربية. ومنها مثلاً رمز الصوديوم Na المشتق من كلمة نطرون (al-natrun) الذي كتب باللاتينية Natrium، وكذلك فإن رمز عنصر البوتاسيوم k مشتق من كلمة (al-qaliy) الذي كتب باللاتينية (kaliem). هناك عناصر أخرى ذات أصل عربي مثل البورون ورمزه B وأصله كلمة بورق أو بوره بالفارسية. بحث الاديبة و الكاتبة و الناقدة و الشاعرة فوزية بن حورية