هم فعلا لا يفهمون ، ولا يدركون ما يفعلون ، هم فعلا أغبياء ، حمقى ... لذلك أقول لهم للمرة المليون المقوله الشعبيه الشهيرة ويشاركنى فيها الشعب المصرى كافة ( إتبطوا على ... ) فمصر خطت مرحلة الخطف واستعادت واستعاد شعبها قوته ومنحها رئيسا لا يخاف إلا الله وشعبه ولا يمثل إلا شعبه وليس جماعته أو حزبه أو شلة الهليبة ، استريحوا وأريحونا فلا فائدة مما تدعون له . منشورات وعقول مريضه يسجلون فيديوهات ويوزعونها على الصحف ومواقع التواصل الاجتماعى وغيرها من وسائل النشر ، بغرض إرهاب وتخويف المصريين فى ذكرى 25 يناير ، ولم يستوعبوا الدروس الماضيه ، والواضح أنهم فقط يعملون من أجل (لقمتهم ) ويحللون ما يتقاضونه من قيادات الفكر الضال والمنظمات الإرهابية التى تمدهم بالمال كى ينشروا الفساد فى مصر ، لكن الله هو الحامى وهو دائما من يرد كيدهم ويدحض أعمالهم وأفكارهم المخربه . مصر يا جماعه محظورة أكبر منكم وممن يمدكم بكثير ، والدليل كل هذه الفترة السابقه والتى فعلتم فيها ما فى استطاعتكم ، وكله بإذن الله ذهب هباء منثورا ، مصر مؤمنه ، موحده وليست فى حاجه بأن يدلها أحد على طريق الله ، فالله سبحانه وتعالى هو الذى اختارها أن تكون أرضا يدوسها الانبياء وأن تكون أمنه مطمئنه كما ذكرها فى قرآنه الكريم ، مصر يا من أنتم لستم بسادة أعظم بكثير مما تتخيلون ، وشعبها أذكى مما كنتم تتصورون ، فارتاحوا وأريحونا ، وإن كان لكم بقية قليله تمدونها بالفكر الضال ، فقد سئموا والدلائل على ذلك كثيرة وهم بحاجة واحده فقط الان ، هم ينتظرون أن ترسلوا إليهم دعوات وأن يؤويهم من آواكم واستقطبكم ومدكم بما تحاولون أن تخربوا به مصر فهم ما عادوا يستطيعون العيش بين شعب موحد بالله متمسك بوطنه وبوحدته ، والذى آواكم وأغواكم بحاجتكم جميعا ، فبلادهم هي أصل وموطن الفساد والضلال بكل أنواعه بداية من الخمور الى الزنا المباح ، إلى تكميم الافواه . إن كنتم لا تسمعون ولا ترون ... فسألوا ممن تثقوا فيهم ، أسألوهم هل أحد من شعب مصر الآن يريد أن يرى اخوانى على أرض مصر ؟ هل هناك من أحد يريد لمصر إلا العمار والطمأنينة بعيدا عما تدعونه باسم الاسلام ؟ انزعوا ما وضعوه فى أذانكم والقوا نظاراتكم السوداء على الارض ، وعودوا إلى عقولكم وإلى ربكم واسألوه الرحمه والمغفرة ، وأعلنوا كما أعلن بعض شبابكم التوبة وقتها فقط سيقبلكم المصريون وستعودون للصف ، وعفى الله عما سلف .