** أخوتي وأخواتي . أحبتي وزملائي في الموقع بيتي الثاني .كم كان البعاد عنكم كما الجبال جاثم على قلبي .كم إشتقت إليكم حقا حتى في عّز أزمتي الصحية ورقودي بالمستشفى وأنا أجري العمليات الجراحية العملية تلو الأخرى و كنت أشعر بتمتمات دعواتكم لي ووقع نبضات قلوبكم تطرق مشاعري ولكني لاحول لي ولا قوة كان حينها لي سوى أن أستقبل عبير أنفاسكم لتزيح عني الكثير من الآلام التي هاجمتني فان أعيش منكم وإليكم وهذا هو سلوتي في دنيتي وفي عّزوحشة الالم والغربة أنيسي ** واتى العيد ..والعيد أن أعود إليكم وذاكرتي مشبّعة بصوركم وفكري ممزوج بعبق أفكاركم .العيد ان أكون معكم وبينكم .فأنا منكم وإليكم .صغيرا كان أم كبيرا أنتم عزوتي وأهلي ووجب علي ان أبارك لكم عيدنا هذا إبتداءا من أستاذنا الكبير ( احمد عبد الهادي الموقر ) وكل عام ونحن أبناءك وتلاميذك وأنت أب للجميع وصاحب دار أسرنا بكرمه وطيب خلقه دمت لنا أستاذي أحمد ..دمت أستاذي.. ألى قبطان السفينة وربانها الأستاذ الكبير رفعت محفوظ العيد عندي ان ألقاك بمصرنا العظيمة وكل سنة وإنت بأحسن حال واهدا بال يارب .الأخ الغالي نبيل عبد العزيز .تأسرني وتجعلني عاجزا بسؤالك عني في كل الأماكن والاوقات اجد لي أخا لايغيب عن السؤال عني كل عام وأنت بألف صحة وعافية ياغالي .أستاذي العزيز محمد بدر عبد الفتاح .شأنك لايقل مقاما رفيعا عن الأخرون من الأعزاء في الموقع كل سنة وحضرتك بالف خير وبدر مّنور في الموقع ...أحمد خيري باشا حبيبي واخي وتؤام القلم الجريح . لا أهجع حتى أرى اسمك في الموقع وهنا تكمن حاجتي إليك كغالي على قلوبنا جميعا وكل سنة وانت بألف خير يا باشا ..صابر حجازي أبو المجدعة وأبو الواجب كل سنة وأنت بكل خير وسعادة وزميل لاغنى لنا عنه ..عادل صادق بيك ماذا اقول لسنوات قضيناها سوى ؟؟ أقول أنك من اللبنات الاساسية التي يتزعزع بنيان وجودي في الموقع إذا ما غاب إسمك . من الكويت الحبيبة إلى السعودية الغالية بلد الاحبة أقول لك من كل قلبي كل عام وأنت بالف خير ودعواتك لنا وأنت القريب من بيت الله تعالى .علاء عبد الحق المصري إبن العم الأصيل أشكرك من الاعماق على كلماتك الجميلة بي نعم الاخ وإبن البلد الذي تثبت الأايام أنك كما المعدن الأصيل وكل عام وأنت بألف خير ياغالي.. ألى ألاخت الغالية وصاحبة الواجب والمبادرة السبّاقة الأستاذة صابرينا بنت الحكيم سؤالك عني في الحل والترحال تاج فوق رأسي يا إبنة الأصول نعم الزميلة والأخت والمواظبة على مد جسور المحبة بقلب أبيض لاتشوبه شائبة كل سنة وأنت بألف ألف خير عزيزتي ..الأخت الغالية والأستاذة الفاضلة واحة الخير لايسعني سوى أن أزف لك التبريكات والتهاني القلبية الحارة بمناسبة عيد الفطر أعاده المولى علينا جميعا باليمن والبركات .وإلى الأستاذة الكبيرة مطيعة طايع كل سنة وحضرتك بألف خير وصحة وسلامة نعم الكاتبة الصادقة انت .. واخيرا وليس بآخر أرجو أن يلتمس الجميع لي العذر إذا نسيت أي أسم من اسماء الزملاء ولكن تأكدوا أنكم في القلب جميعا وإلى الأستاذة الكبيرة صاحبة القلب الكبير ( فايدة العناني ) لها مني كل توقير وشكر لوقوفها المشّرف خلال الازمة الصحية وكل عام وهي ( نوارة الموقع ) أنا أعلم أن شهادتي بها مجروحة ولكنه هذا هو الواقع الذي لا أستطيع نكرانه .وأخيرا إلى صاحب الحبر الأحمر سيادة المحرر له من أعماق قلبي أقول كل عام وأنت واخوتي العاملين بالموقع بألف صحة وسعادة في ظل الحبيبة مصرنا العظيمة التي أوتنا بأحضانها عبر هذا الموقع ونحن في غربتنا كم شعرنا أننا في وطننا عبر تواصل الجميع وعلى الحب والأمل والخير دوما نلتقي بإذن الله تعالى احبتي وكل عام والجميع بألف خير . ** أحداث كثيرة دارت رحاها ولم تسعفني صحتي ووقتي أن أتابعها أو أكتب عنها ورغم ذلك تراصت الأفكار وتتداخلت مع بعضها فأحترت بماذا أبدا وعن ماذا أكتب ولكن رغم ذلك كانت مصر هي عروسي الجميلة التي لم تبرح صورتها ذاكرتي ولم تكف أحداثها عن المطالبة بالكتابة عنها .وها أنا قد عدت لأستنشق عبق الحبر من جديد ولافرغ شحنات قد تراكمت وجثمت على أنفاسي وآخر هذه الأحداث واقسى تلك التراكمات هي ما حدث أمس في داخل المحكمة وخارجها من فوضى وتسيب وإنفلات في كل الامور ومشاهد متكررة من الإصطدامات بين المؤيد والمعارض للريس والأمر بين المعارض ورجال الأمن والشرطة فماذا تبقى لدينا ؟؟ غير أحذية كانوا بالأمس يتراشقون بها في الداخل والخارج لترفع الجلسة وتؤجل المحاكمة وليسدل الستار على أحزان طائر الليل الحزين منذ الآن لأحتضن الانين على وطني مصر الغالي تلو الانين .