القاعده العريضه والمناصب الهامه في بلادنا حكر علي أولاد الصفوه التي بدأت مع ثوره يوليو السوداء في 23 يوليو 1952 والتي قامت بأحتكار جميع المناصب القياديه في مصر والتي توارثوها أجيال ورا أجيال حتي المشاريع الخيريه أيضا أصبحت حكر عليهم وسأقص عليكم ماحدث معي عندما أردت أن أشارك في مشروع 57357 لمرضي السرطان ونظرا للفقر الذي يعيشه مثقفي هذا البلد وأنا واحد منهم لو أدعيت لنفسي بأنني أحدهم كان قد صدر لي ديوان بعنوان حماريات نبيل عبدالعزيز يعنوان حماريات نبيل عبدالعزيز عام 2009 وكان يباع بخمسة عشر جنيها للجمهور وكان الناشر من خيرت أبناء مصر هو الحاج محمد مدبولي صاحب مكتبة مدبولي رحمه الله كان يأمر بأنه أذا أردت أي نسخ زائده بعد الخمسون نسخه المجانيه أن أأخذها بسعر التكلفه فقررت أن أتبرع بمائة نسخه لصالح المستشفي علي أن تباع لرواد المستشفي والجمهور سيدفع ثمن الكتاب أيمانا بأنها ستذهب للخير وقمت بالأتصال بالمستشفي وتحدثت مع المسئول عن التبرعات وكانت المفاجأه بأن المستشفي لا يقبل مثلا هذه التبرعات مع أن الكتاب مصرح به وهو نقد لاذع للحاكم والحكومه وسيجد سوق في المستشفي لو وضع في مدخل المستشفي ولو حسبناها سنجد أن حصيلة هذا التبرع سيكون مائة نسخه في خمسة عشر جنيها لتصبح الف وخمسمائة جنيه وكنت علي استعداد ان أقيم حفلات لصالح مرضي المستشفي بدون مقابل وبالأتفالق مع معض المطربين والمطربات ومع ذلك قوبلت بالرفض وماذا يعني هذا أن أدارة المستشفي تتلقي تعليماتها من رئاسة الجمهوريه فكيف يخرج مواطن من الشعب المطحون الي السطح وتقوقعت في مكاني ولم أستطع حتي بالتبرع لوجه الله لمرضي أصعب مرض في عصرنا هذا الذي بلانا به النظام ذاته بمسرطناته الذي أستوردها من الخارج ولا سيما من أسرائيل ذاتها فماذا نقول لك الله يامصر فكل شئ تحت السيطره ولا مكان لأبناء الشعب المصري ليطفو الي السطح ولا بخاتم سليمان وللحديث بقيه في حلقات قادمه مع شديد أسف صعلوك سرقه الملوك الشاعر / نبيل عبدالعزيز [email protected]