على الرغم من قيام ثورتى 25 يناير و 30 من اجل إحداث تحول راديكالى فى كافة مناحى حياتنا الاجتماعية و السياسية و الثقافية ، فمازالت تعانى الهيئة العامة لقصور الثقافة من غياب الشفافية فى أداء دورها الوظيفى و خاصة فى إدارة النشر التى تشغل الفنانة التشكيلية ابتهال العسلى موقع مدير عام النشر بالهيئة العامة لقصور الثقافة . فقد وقعت مع هيئة قصور الثقافة عقد نشر كتابى بعنوان " النظر إلى مصر بعين ثالثة " فى شهر أغسطس 2013 وحتى اليوم ( أى بعد مرور أكثر من عام ) لم ينشر بسبب مماطلة وتعنت مدير تحرير سلسلة الإصدارات الخاصة بالهيئة العامة لقصور الثقافة بالقاهرة الأستاذ الشاعر / عزت إبراهيم وهو مدير مكتب رئيس هيئة قصور الثقافة بالقاهرة فى ذات الوقت . وحيث أن الكتاب كان مقررا له أن ينشر ضمن خطة النشر فى شهر ديسمبر 2013 قام السيد مدير التحرير بالتلاعب فى خطة النشر و تأجل الكتاب إلى وقت غير معلوم و لا اعرف سبب تأجلية المتعمد لنشر الكتاب . تقدمت بشكوى لوزير الثقافة السابق الدكتور محمد صابر عرب فى شهر ابريل 2014 وقمت بكتابة مقال أهاجم فية عزت ابراهيم منشور فى جريدة المسائية ، بعدها و فى 15 مايو 2014 قام مدير تحرير سلسلة الإصدارات الخاصة التى سوف يصدر عنها كتابى النظر إلى مصر بعين ثالثة – قراءة سو سيو / ثقافية للمشهد الراديكالى المصرى ) بتصميم غلاف الكتاب و انتهى من جميع التجهيزات الفنية للكتاب ، و منذ 15 مايو 2014 وحتى اليوم الآن ، لم يقدم الأستاذ الشاعر / عزت إبراهيم الكتاب إلى مطبعة الأمل التى تقوم بطابعة كتب هيئة قصور الثقافة و لم يقوم بالتوقيع على ( الكلك ) الخاص بالكتاب مع مطبعة الأمل . وعندما سألت السيد مدير مطبعة الأمل عن كتابى متى يخرج الكتاب من المطبعة فى الوقت الذى أكد لى كل من : ابتهال العسلى مديرة النشر و عزت ابراهيم مدير تحرير سلسلة الإصدارات الخاصة أن الكتاب سوف يخرج من المطبعة بنهاية شهر سبتمبر 2014 . فما الذى قالة المسئولين فى مطبعة الأمل عن كتابى يوم الأحد 28/9/2014 ؟؟؟ !!! قال لى يا أستاذ / محمد كتابك غير موجود عندنا و لا نعلم عنة أى شىء و لا توجد اى تجهيزات فنية خاصة بعنوان " النظر إلى مصر بعين ثالثة " فى مطبعة الأمل . معالى الدكتور / جابر احمد عصفور وزير الثقافة .. أطلب من معاليكم أنصافى و التدخل بشأن طلب التحقيق قانونيا مع عزت إبراهيم مدير تحرير سلسلة الإصدارات الخاصة و سرعة خروج كتاب النظر إلى مصر بعين ثالثة من المطبعة .