اعتذرت الجبهة الحرة للتغيير السلمى عن المشاركة فى مليونية الجمعة تأكيدا على قرارها السابق بتعليق التظاهرات ترويحًا عن المواطنين فى شهر رمضان الكريم، فضلا عن انشغالها فى حملات توعية. وأشارت الجبهة إلى أن مدنية الدولة أحد مكتبسات الثورة ولا يجوز استنزافها من خلال تظاهرات تصب فى مصلحة الطائفية، كما أن قضية المحاكمات العسكرية أهم من الإستقطاب الدينى. ودعت الجبهة كافة القوى السياسية إلى مشاركتها فى حملة طرق الأبواب من أجل توعية المواطن المصرى بحقوقه السياسية، وكذا اختيار أعضاء مجلسى الشعب والشورى لأن هذا البرلمان سيمثل علامة فارقة فى تاريخ مصر؛ حيث إنه سيشرع الدستور القادم للبلاد. وشدد بلال دياب - المسئول الإعلامى للجبهة - على أن شهر رمضان فرصة للتفاهم والتحالف بين القوى الثورية حول الانتخابات القادمة، وأنه قد عفى عهد الانتخابات فى ظل حالة الطوارئ ، وأوضح دياب أن الرقابة الدولية هى إحدى سمات الحكم الرشيد. وحذر عصام الشريف - المنسق العام للجبهة - الأحزاب السياسيه المعترف بها أو تحت التأسيس من زج أحد أعضاء الحزب الوطنى المنحل ضمن مرشحيها فى الانتخابات القادمة حفاظا على ثورتنا المجيدة