حضور الملكة سماء الغرفة لم يتغير ونجوم الأرض ... من سمائها.. بعد لم تهبط وجدار الصمت منكسر فلا صورة... يحتضنها ما دامت النافذة باردة ساكنة متمردة مثل كانون وآب وإناء الزهر فيه وحيدا دون يديها يذبل أتعرفي حبيبتي لماذا .. فالملكة بعد لم تحضر لم تأخذ في صدر الغرفة مكانها المقعد خال ليس عليه طفل يتهدهد والبيت يستجير أين ذاك النجم الذي لا يأفل وعلى الرف المهمل... لم تلق حليها ولم تعلق أثوابا حين أهديتها كانت الأجمل فما تحررت فتلك غلائلها أسميتها ذات الرداء الأسود الملكة لم تحضر وطيفها كل مساء في المساحات الفارغة يتجول فأنت ملك دون مملكة دون حاشية تأمرها فتخضع الملكة بعد لم تحضر وكحلها ما زال مخفي في جفنك الأكحل ورضاب ثغرها كنز بعد لم يلعق فلا همسة ولا صدر هناك به تغرق أصبحت حرفا في قصائدها الجيلة ومن قوافيها اليوم أنت تترجل