سبحان الله انى ارى بان التاريخ يعيد ذاته بما كان فيما مضى ففى الامس القريب ضحى الايديولوجيون القوميون بشعبوهم وجلبوا الخراب والكوارث لاوطانهم تحت شعارات قومية خادعة كاذبه ماكرة تدغدغ المشاعر حينها بمفهوم الوحدة والحرية والاشتراكية والثأر الخ واليوم ارى من فضائى الحزين نفسن الوتيرة المحزنه من خلال توجهات الايديولوجيون الاسلاميون يكررون نفس الخطايا ولكن بمفهوم يندرج تحت شعارات الجهاد والمقاومة وكرامة أمه ورفع راية الاسلام وتبنى فكرة دولة اخلافه واللعب على عواطف الشعب والدخول على السيطرة عليهم من خلال الدين واعلاء كلمة الله اكبر ومحاربه الفساد والفسق والفجور الخ ولكن المحزن هنا انهم يجعلون صغار السن وقود لافعالهم فيحرضون الشباب ويزيون لهم الذهاب الى مواطن الهلاك والتفجير لانفسهم فى الابرياء وهؤلاء المضحوك عليهم عندهم القابلية لما لاننا لم نرسخ فى نفوسهم قيمة الانسان وكرامته فلا دلاله لهذه العمليات التى تجرى هنا وهناك المستشريه فى الساحه الان الا ان الدم العربى والمسلم لاقيمة له عند هؤلاء من يدعون انفسهم حامى الوطن والجهاديين من اجل اعلاء كلمة الاسلام وبسط شرائع الله وها نحن نرتع تحت هذا المفهوم ويكفينا ماتفعله تلك المجموعات الجهادية من محاولة قتل وترويع الابرياء بمصرنا وتخريب الاقتصاد وزعزعه الامن والامان الذى نصبو اليه كما تفعل جماعه حماس الشرف والكرامه بأهلها وتسببت بقتلهم وتشريدهم ومايدل على غبائهم وصلد تفكيرهم انهم يرون فى مواقفهم الان بانهم اصحاب كرامه وتضحية ولايدرون بانهم يضحوا بشعب مقهور ومغلوب على امرة كما يحدث ايضا بسوريا والعراق واليمن ولبنان وليبيا ومازالت الدائرة تدور والتاريخ يعيد نفسه من جديد بصور ذاتها ولكنها باشكال مختلفه وها أنا ابحث واراقب من فضائى عن المتسبب ابحث عن القاتل ابحث عن المجرم بل ابحث عن عقيدة الاجرام وعقيدة الكفر ابحث عن الشيطان وعبدت الشيطان الذى زين لهم تلك الاعمال ولكن وصلت لحقيقة دامغه لاتقبل القسمة او اى معادلة حينها ربما نجد الحل من خلالها لتلك المعضلة وهى ان جماعه الاخوان المسلمين للاسف وماتفرع منها كالقاعدة او داعش او النصرة ولا بيت المقدس ومايندرج تحتها من مسميات ورايات سوداء وحمراء ماهم الا دهاقنة ثقافة الموت والذين يضاعفون مساحات الانتحار والنحر ليفرضوا لونهم الوحيد المحبب لقلوبهم وهو اللون الاحمر ولذاك يتسابقون لاختراعه من خلال ادوات الموت والقتل من خلال السيارات المفخخه والاحزمة الناسفه وكل ماهو يعتبر اداة قتل وانتحار حينها من خلال احساسهم بالانتصار الوهمى لهم فهذه الجماعات الارهابية فعلا لو استطاعت ان تقتل وتطلق النار على الشمس او القمر لفعلت لانها تريد ان يطول الظلام لكى يرتعوا فيه كما تعودوا لان النور والوضوح حينها سوف يفضحهم ولو ضوء شمعه ساعتها ولكن هناك سؤال يراونى كيف وصل هؤلاء الارهابيون الى هذه الدرجة من العدمية والجهل المروع ؟؟ ربما لان تنظيماتهم تعتمد على مبدأ السمع والطاعه وعدم مناقشة التعليمات التى تصدر اليهم حينها لدرجة عدم التفكير فيها ربما حتى واذا حاول منهم احد ممن ينتمون اليهم ان يتسائل حينها لما هذا العمل او التصرف فحتما سوف يسمع الاجابه المنطقية لهم ان القيادة تعرف مالاتعرفه انت وهنا سيكون الانقياد الاعمى هو السلوك والعقيده والتجهيل المبرمج الممنهج لتصرفاتهم وقيامهم باعمال العنف دون تعقل او فهم لما يفعلون بالوطن وافراد شعبهم هذا الاجرام حينها