خلقت داعش لتطبق ما تريده اماريكا حيث ان الرئيس الاسبق لاماريكا بوش الابن صرح بقائمة اسماء الدول العربية العشر التي نص عليها و صرح بها اثر ضرب الابراج و اتهمها بتصدير الارهاب فخرجت داعش فجاة من كل فج عميق ففي سوريا وحدها 12000 مقاتل اجتنبي يشاركون في الحرب على سوريا حسبنا الله و نعم الوكيل دماء الاخوة في الوطن و الدين يراق بايديهم الفتنة الاولى اشعل فتيلها عبد الله ابن سبا و الفتنة الثانية اشعل فتيلها لورانس العرب و الفتنة الحالية اشعل فتيلها ضارب الابراج باماريكا الحجة الواهية و السبب الزائف الذي استند عليه انصار عابدي البترول و عشاق غزو العالم العربي والمهوسين بالثروات الطبيعية العريية و نشر الماسونية... وخلق مؤتمر خصيصا سمي باسم اصدقاء سوريا تراسته هيلاري كلنتن بتونس هذا المؤتمر الجذوة التي اشعلت نار الجحيم بسوريا...وولد داعش و الدولة الاسلامية, خلقت داعش للقضاء على استقلال الدول العربية وعلى امنها و استقرارها واستغلال ثرواتها الطبيعية خاصة منها البترول وحربا على الاسلام و قيمه وخلق فوضى عارمة تنسف الاخلاق و القيم و تطلق يد الفساد بحجة حقوق الانسان مثل زواج المثليين حتى ان وزيرة الخارجية الاماريكية صرحت في كتابها الذي يحمل عنوان (((الخيارات الصعبة)))حسب ما جاء في الأخبار العالميّة هيلاري كلينتون: “داعش” صناعة أمريكية لتقسيم الشرق الأوسط نشر في 07 أوت 2014 اعترفت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، بأن الإدارة الأمريكية هي من قامت بتأسيس تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام وما يطلق عليه “داعش”؛ بهدف تقسيم منطقة الشرق الأوسط. وكشفت “كلينتون” -في كتاب لها أطلقت عليه اسم «خيارات صعبة»- عن تنسيق بين واشنطن وجماعة “الإخوان المسلمين” لإقامة هذه الدولة في أرض سيناء المصرية، مضيفة أن أمريكا دخلت الحرب العراقية والليبية والسورية وكان کل شيء على ما يرام -بحسب وصفها- وجيد جدًا، إلا أن قيام ثورة 30 جوان في مصر أدى إلى تغير كل شيء في 72 ساعة”. وأضافت: “کنا على اتفاق مع “إخوان مصر” على إعلان الدولة الإسلامية فى سيناء وإعطائها ل”حماس” وجزء ل«إسرائيل» لحمايتها وانضمام حلايب وشلاتين إلى السودان، وفتح الحدود مع ليبيا من ناحية السلوم، على أن يتم الإعلان عن الدولة الإسلامية يوم 5 جويلية 2013، لتعترف بها أمريكا ودول أوروبا. وأشارت قائلة: “کل شيء کسر أمام أعيننا دون سابق إنذار، شيء مهول حدث!!، فکرنا في استخدام القوة ولكن مصر ليست سوريا أو ليبيا؛ فجيش مصر قوى للغاية وشعب مصر لن يترك جيشه وحده أبدًا، وإذا استخدمنا القوة ضد مصر خسرنا، وإذا ترکنا مصر خسرنا شيئًا في غاية الصعوبة، مصر هي قلب العالم العربي والإسلامي ومن خلال سيطرتنا عليها من خلال الإخوان عن طريق ما يسمى ب«الدولة الإسلامية» وتقسيمها، کان بعد ذلك التوجه لدول الخليج وکانت أول دولة مهيأة الکويت، عن طريق أعواننا هناك من الإخوان، فالسعودية، ثم الإمارات والبحرين وعمان، وبعد ذلك يعاد تقسيم المنطقة العربية بالکامل بما تشمله بقية الدول العربية ودول المغرب العربي، وتصبح السيطرة لنا بالکامل خاصة على منابع النفط والمنافذ البحرية، وإذا کان هناك بعض الاختلاف بينهم فالوضع يتغير”. ولفتت “كلينتون” إلى أن قطع تابعة للأسطول الأمريکي تحركت في أعقاب الثورة ناحية الإسکندرية قبل أن يتم رصدها من قبل سرب غواصات حديثة جدًا يطلق عليها ذئاب البحر 21 وهى مجهزة بأحدث الأسلحة والرصد والتتبع، وعندما حاول الاقتراب من قبالة البحر الأحمر فوجئ بسرب طائرات ميج 21 الروسية القديمة، معربة عن دهشتها الشديدة من أن رادارات القطع الأمريكية لم تکتشفها من أين أتت وأين ذهبت بعد ذلك، وهو ما دفع القيادة السياسية لاتخاذ قرار بالرجوع مرة أخرى، خاصة بعدما ازداد التفاف الشعب المصرى حول جيشه وتحرکت الصين وروسيا رافضتين هذا الوضع، مؤكدة أن الولاياتالمتحدة ما زالت تعجز عن التعامل مع مصر وجيشها”. الاديبة و الكاتبة و الناقدة و الشاعرة فوزية بن حورية