فاطمة فتحي عبد اللطيف عبد الحكيم.. ولدت فاطمة في مكةالمكرمة بالمملكة العربية السعودية,و عملت في مجال التنمية البشرية لأنها - على حد قولها- وجدت فيه نفسها,. كان شاغلها منذ الصغر مواضيع الزواج..لماذا ينجح هذا و يفشل الاخر.. و لماذا اصبح العطاء تضحية و لماذا اصبح الزواج عند الكثير من البنات..أمنية و أصبح شبح العزوبية شبحا يطارد صحوتهن و يقض غفوتهن. و لهذا خرجت فاطمة بفكرة هذا الصالون املة في ان تصل لفكرة اقتبستها عن تطبيقها في ماليزيا منذ عشرين سنة. كان هذا الصالون حلم عمرها و رغم انها لم تعرف بالبداية كيف تقدمه, إلا انه في الشهور القليلة المنصرمة لاقى نجاحا فوق ما تُوقع له.. و صالون "هتجوز صح" هو صالون يناقش قضايا الزواج بصورة شبابية , و يتكون من عشر حلقات تبدأ من اختيار شريك الحياة و تنتهي بالعرس (الفرح)و الزواج و بهذا ينتهي الجزء الاول من الصالون. ثم يبدأ مشوار الجزء الثاني بعد العشر الحلقات الاولى بحلقات تخص الفتيات فقط تحت عنوان "فنون الحياة الزوجية" كانت اول حلقات صالون "هتجوز صح" بتاريخ 25\10\2010 و أقيمت في مكتبة البلد و كتبت عنها جريدة "النهار" و قد تعدى الحضور الخمسون شخصا و كانت هذة بداية مشرفة. ثم الحلقة الثانية و التي اقيمت في نفس المكان بعنوان "كله بالخناق إلا الجواز بالإتفاق".. و كان الحديث فيها يدور عن الاسئلة التي تسبر اغوار الانسان المُتقدم للخطبة و الظروف الاقتصادية. و تلتها الحلقة الثالثة بعنوان "عايزة اتخطب بقى" و التي اقيمت في حديقة الاندلس و حضرها الضيف المستشار "عادل الخطيب" و كان قد تم تصويرها بعدسات القناة الاولى المصرية و بحضور اعلامي من جريدة "الوفد" كانت "فاطمة" من اقامت الفكرة في البداية و ارادتها ان تتميز بروح من الابداع وبعيدا عن التقليدية و عملت على تأكيد فكرة صالون النقاش و ليس اسلوب المحاضرة بشكل ديني و اجتماعي يشمل جميع وجهات النظر. لاقت "فاطمة" الدعم حين انضم لاسرة الصالون المأذون " عبد الرحمن فتحي"و المحاور "وليد حماد" انوه ان الحلقة القادمة ستكون بعنوان "قررت اخطب خلاص" - ولن انكر اعجابي بتسلسل العناوين كخط زمني- و التي سيحضرها استشاري علاقات زوجية . ثم ستليها حلقة عن الحماوات- وكم اتمنى ان احضر هذة الحلقة- لكن لنقل ان لكل وقت اذان.. تتمنى "فاطمة" ان ينتشر الصالون ليصبح فكرة تتبناها الدولة .. و انا اؤيد هذة الفكرة ايضا في النهاية عزيزي القاريء متخليا عن مقالاتي الساخرة المعتادة انهي حديثي عن قصة النجاح الرائعة لفاطمة و اعدكم بان اكمل مسيرتي الساخرة في المقال القادم محمد البرقي\ القاهرة