أثارهدم مدرسة السرو الثانوية للبنين بإدارة السرو التعليمية مشكلة كبيرة بين مدرستى حمزة السنباطى الثانوية للبنات بالسرو ومدرسة السرو الثانوية للبنين حيث رفضت مدرسة البنات استضافة مدرسة البنين كفترة مسائية وأشيع نقل مدرسة الثانوية بنين إلى مدرسة التعليم الأساسى على بعد كيلومتر من المدرسة مما يشكل عبئا على الطلبة بالإضافة إلى ضياع الوقت فى السير مسافة 2 كيلومتر يوميا مما دفع أولياء أمور البنين إلى عقد اجتماع فى 29/72011 بمركز شباب السرو مع مجلس المدينة والإدارة التعليمية تميز بالحدة فى المناقشة وبدأ الكلمة مدير مدرسة السرو الثانوية الأستاذ محمود السبع وقدم ميررات مقنعة منها عدم ملائمة الأثاث والمقاعد لطلبة الثانوى كما أن المعامل غير مناسبة بالإضافة أن ميزانية المدرسة 10 فصول والتعليم الأساسى ثمانية فصول فقط واستكمل الأستاذ فتحى السنباطى الحوار برفضه التام لقرار الإدارة لأن الثانوى يحتاج لثلاثة معامل فى الفيزيا والكيميا والأحياء ومواد كيماوية وهى غير متوافرة إلا فى الثانوية للبنات كما أنه يمكن تنظيم دخول الطلبة فى مدرسة البنات من الباب الخلفى حتى نمنع حدوث اختلاط بين المدرستين . وتعجب الأستاذ إبراهيم مندور من قرار الإدارة على الرغم من أن التقرير المقدم من لجنة برئاسة مدير التعليم الثانوى أوصى أن تعمل المدرسة قترة مسائية بمدرسة حمزة السناطى للبنات وأضاف مدير مدرسة التعليم الأساسى الأستاذ رمزى خليل أن مدرسته غير مهيأة لاستضافة الثانوى لأن بها روضة كما أن عدد الفصول لا يكفى وهنا تدخل المهندس عبد الوهاب بدوية نائب رئيس مجلس المدينة بحكمة حيث أبدى استعداده لتبنى المشكلة ودراستها مع السيد محافظ دمياط بعد الاطلاع على مبررات الإدارة لاتخاذ القرار اللازم . واشتدت المناقشة بدخول السيد على جمعة مدير الإدارة وأثارها أكثر إشارة الأستاذ مجدى الصعيدى بوجود آراء متعددة تؤكد أن هناك خللا فى الإدارة وهنا دافع مدير الإدارة بقوة قائلا أن الإدارة لم تكن سلبية ولم تأخذ قرارا حتى الآن لأن الدراسة قد تكون 17/10وأكد للحاضرين عدم نية الإدارة فى نقل الثانوى إلى التعليم الأساسى وأنه يقوم بدراسة كافة البدائل إما أن تكون الدراسة مسائية مع البنات أو توزيع الفصول على مدارس الإعدادى والثانوى للقضاء على الفترة المسائية وأن كل ماحدث أن الأوراق الموجودة فى الأبنية مكتوب فيها أن الثانوى يعمل فى التعليم الأساسى لاستيفاء الأوراق فقط حتى يتم إزالة المدرسة لكن لنا قرارا آخر ودعونى أعمل فى هدوء ختى أتمكن من المواءمة بين مجلسى أمناء مدرسة البنين والبنات. هذه مشكلة الثانوى أما الابتدائى هناك مدرسة بلا مأوى منذ ما يزيد على عشرين عاما هى مدرسة بنات السرو الابتدائية كما أن مدرسة البنين صدر لها قرار إزالة ويتعذر استضافة أى مدرسة لها مما يجعل المشكلة تتفاقم مستقبلا ولابد من سرعة إحلال وبناء هاتين المدرستين طلعت العواد [email protected]