........ لماذا نكتب وماهو الجدوي من الكتابة؟! ...... هوسؤال يؤرق الخاطر في ظل غياب الصدق عن مشاهد كثيرة وقد أضحي مايخط في معظمه رسائل ملغومة تخفي عكس ماتظهر ومن هنا ينحدر المبتغي مما يخطه القلم! ........ هي قراءة للمشهد السياسي في العالم أجمع وقد تحول الي مايشبه(سيركا)كبيرا في أودية كثيرة ,ويظل العدل قصيا عن موضعه والديمقراطية حلما مؤرقا لأهل الأرض وقد غيبها الظلم والاستبداد لتعاني الأمم من هوان لايفارق وأحزان من سعير! ........في ظل الضخب الدائر(الآن) في الشارع السياسي المصري أصبح من السهل رؤية (مآل) فعال كثيرة في ظل الغياب الصادم لمصر في قلوب وعقول أكثر الرائج ظهورهم تحت مسميات كثيرة من فصائل حزب الكلام المصري وهؤلاء شعارهم الكلام علي عواهله وعدم قبول الآخر ليترتب علي ذلك خوف لايفارق علي حاضر الوطن ومستقبله! ......لقد اعترفت السفيرة الأمريكية السابقة في مصر(مؤخرا)بتمويل( الولاياتالمتحدة) لأطياف كثيرة في المجتمع المدني المصري! .......ياتري ماهو الغرض وأين ذهبت هذه الأموال وأظنها كانت للاشعال لأجل أن يستمر الوطن في فوضي لاتفارق؟! ......... أجدد القول أن الرسالة المبتغاه ينبغي أن يكون الصدق عنوانها وحسن الرؤي هو الهدف لأجل انتهاء العاصفة لصل مصر الي بر الأمان! ...... ويبقي التاريخ خيرشاهد (مؤرخ) لسيرة الأوطان ودائما من هان يسهل (عليه)الهوان؟! ......هي رسالة لكل الفرقاء أن يتقوا الله في مصر لأجل اجتياز عثراتها فعبر التاريخ لم يبق للطغاة وتابعيهم الا سوء الأثر.لأن الصدق هو العنوان علي طول الزمان.!