دعا عدد من النشطاء السياسيين وشباب القوى الثورية بالبحيرة الى عقد اجتماع عاجل للقوى السياسة بالمحافظة لبحث سبل التصعيد السلمي لاقالة اللواء مصطفى هدهود محافظ البحيرة. من جانبه قال محمد علام احد الداعين لهذه الوقفة " لقد فاض الكيل وزاد الاحتقان لدى المواطن البحراوى وعدم شعوره بالاطمئنان فى ظل هذه القيادة الغير حكيمة لمحافظ البحيرة اللواء مصطفى هدهود فقد انتشر فى عهده الفساد المالى والادارى وتدهورت المرافق العامة واصبحت التعيينات بالكوسة والمحسوبية ومقصورة على ابناء كبار المسئولين ورجال الاعمال بالمحافظة دون مراعاة لمشاعر شباب الخريجين من ابناء الطبقة الكادحة". واضاف علام "فى الوقت الذى يطالب فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكومة بترشيد الانفاق قام المحافظ بتعيين عدد كبير من ضباط الجيش المتقاعدين من خارج المحافظة من اصدقاؤه فى عدد المشروعات ويتقاضون الاف الجنيهات الشهرية الامر الذى يمثل عبء على ميزانية هذه المشروعات وأوشك عدد منها على الافلاس ، ناهيك عن ادمانه الشو الاعلامى والتصوير الفوتوغرافى وترك المحافظة غارقة فى همومها. وتابع علام تصريحه "انه جارى توجيه الدعوة لكل القوى الثورية والحزبية لعقد اجتماع عاجل لبحث سبل التصعيد السلمي من اجل تنظيم وقفة احتجاجية سلمية لاقالة المحافظ بعيدا عن الخلافات الشخصية من اجل مصلحة الوطن "تحيا مصر" قوتنا فى وحدتنا. الجدير بالذكر انه سبق وحصل عدد من النشطاء بالبحيرة على تصريح بوقفة احتجاجية لاقالة المحافظ منذ شهرين وقام امن البحيرة بإلغائها بدعوى قيام محبي المحافظ بتنظيم مسيرة تأييد له فى نفس التوقيت ولكنها فشلت ولم يحضرها سوى خمسون فرد فقط معظمهم من موظفى ديوان المحافظة.