قالت لجنة من المشرعين الجمعة إن الجيش البريطاني تضرر من تخفيضات في الإنفاق، وإنه، بحلول عام 2020، سيكون أكثر "عرضة للضعف" بسبب نقص في القوة البشرية. وصدر التقرير، بينما هيمنت أزمة أوكرانيا على اليوم الأول لقمة حلف شمال الأطلسي التي تستضيفها بريطانيا. ويجري أيضا مناقشة انضمام بريطانيا إلى الولاياتالمتحدة في توجيه ضربات جوية إلى متشددي تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق. وقال التقرير، الذي أعدته لجنة الحسابات العامة بالبرلمان، بشأن خطة الجيش البريطاني في 2020 "النقص في المجندين بالجيش يزيد خطر ظهور فجوات في القدرات في بعض أجزاء من بنيان الجيش". وردت وزارة الدفاع في بيان أنها تقبل أن أهدافها تحتاج إلى بذل أقصى الجهد، لكنها تعتقد أنها يمكن تحقيقها. وأضافت أن الكثير من المشكلات التي أثارها التقرير جرى معالجتها بالفعل. وقال وزير الدفاع مايكل فالون "خطط جيشنا 2020 ماضية في مسارها وستنتج بحلول 2020 الجيش الذي نحتاجه للتصدي للتهديدات الكثيرة التي نواجهها". وخفضت بريطانيا الإنفاق الدفاعي بحوالي 8 بالمائة على مدى الأعوام الأربعة الماضية في إطار مسعى الحكومة لتقليل عجز قياسي في الميزانية العامة. وبمتقضى برنامج الجيش 2020" فإن القوة النظامية للجنود ستنكمش من 102 ألفا قبل 2010 إلى 82500، وهو أصغر حجم لها منذ الحروب النابليونية في أوائل القرن التاسع عشر، وسيجري تكملتها بعدد 11 ألف من جنود الاحتياط.