هل يستطع المصريون اختيار الرجل الانسب لقياده مصر فى تلك المرحله الحرجه لبر الامان ,سؤال سيظل يطرح نفسه على الساحه السياسه ليس فى مصر وحدها وانما العالم اجمع فالمصريون الذين ظلوا يعانون من نظام قمعى على مدى اكثر من ستون عام منذ ثوره يوليو1952 ووصول العسكريون لسده الحكم وقد تولد للجميع انه على مدى تلك السنوات يظن العالم ان المصريون يطالبوا الخلاص من السماء كى تريحهم من تكبيل السلطات العسكريه ولكن الشباب نظوا مظاهرات حاشده على مدى 18يوما" تمكنوا من خلالها أسقاط النظام واسدال الستار على الجمهوريه الرابعه . فمن سيكون رئيس الجمهوريه الخامسه واولى الجمهوريات التى تشهد ميلاد حقيقى للحريه والعداله,فالمرشحين للرئاسه كثيرون والقطاع الاكبر منهم تجاوز الستين واخشى ان يقضى فتره تقاعده على كرسى الرئاسه فيصبح الوضع وكأن القاهره تتقهقر واجدهم يتحدثون حول احتفالات عامه فى التحرير سنويا" احتفالا" بالثوره وكأن مصر تتنظر الاحتفالات لم ارى اى شخص من المرشحين للرئاسه يسعى لحل مشاكل الدوله او محاوله للنهضه بالدوله فى المجال العلمى او الاقتصادى ..............ألخ.