أقر لك يا سيدي أنك تجاوزت كل التكهنات والتوقعات وتفوقت على أباطرة الكذب في التاريخ غير مقروء ،أقر لك وحدك أنك مجنون من طراز الغبي الذي لا يفرق بين السياسة والنخاسة ،وأنك هولاكو العاشق الذي فقد سيفه في بحر العرب،أقرلك وأنا في معبدك المسحور بنكات القذافي المهوس بلون الدم القاني ،أنك كارثة هيدروجنية تهدد القلوب المحبة للسلام بالفناء الشامل ،أقرك لك وأنت مغضوب عليه عندي ،إني لاأؤمن بقصائدك الملوثة بالنفاق والبهرجة،وأنك لم تعد سيد قلمي وكلماتي ،أقرك لك وأنا في المشهد الأخير من مسرحيتي معك أنك مقامرومغامروأنك من درك الأسفل الذي فقد إيمانه في عربدة الدنيا العابثة ،أقرلك وأنا امرأة من طوفان وصمت وكبرياء أنك أصبحت في عداد خبر كان ،فهل ستعترف بكل آثامك في محراب صدقي،وتقول رغم غرورك أنك منهزم إلا أنك تكابر كالعادة