منذ نشئتي وأنا أرى أحداث تسردها عائلتي أمام ناظري وكأنها قصه من خيال أحداثها شائكة غامضة ومريبة للوهلة الاولى يطغى عليهم طابع الكتمان وفعل الاشياء بصمت أحياناً كثيرة أود ان يغيرو هذة الخصلة فيهم ولو لمرة تكمن في التاريخ أحازي والغاز وأمجاد وبطولاات جميلة في بعضها وبعضها على العكس تسطر الكتب في محتواها حياه أناساً فارقونا من ألااف السنين بعضهم والبعض الاخر من سنين أقل عدداً روى لنا الادباء عن ماض أجدادنا العظيم في الفتح والغزوات ومغامرات الحب والحرب لها من أجل الفوز بالحب بين الروحين كما أنهم أثًرو في مرواهم لنا عن تلك الشخصيات وجود عامل أساسي في بناء مثل تلك الاساطير والفعول العظيمة من أصحابها وهم كثرلم تقتصر قدره الانتماء على الوحدة الخارجية لنجاح مسيرتهم فقط... بل ، هناك دائما عامل رئيسي رائد على مر العصور في ترسيخ مثل يُحتدى به في التاريخ كنت أقرى القصص كثيرأً ولم تقتصر قرأئتي على الادب العربي فقط وانما أساس محبتي لها هو القصص ألايضاحي ومصداقيتة وتفرده وهو القرآن الكريم حكمة: ليس أجمل من أن تتعلم ألاً أختيارك ما تتعلم فكان لسبب مآ لي حكمة من الرحمن في وقتها لم اكن أعلمها الا وهي عدم اكمالي لدراسته بت ألان أكثر حبً لوالدي بعد ربي لانه لولا تعنتة في عدم اكمالي لما توسعت مداركي وبصيرتي وأصبحت أقوى في فكري ورؤيتي وحنكتي وكلامي المهم في ذلك هو أنني بعد مرور عشر سنوات على خروجي من المدرسة وانا طفلة العقل شابة المظهر (( ليس كثيراً ولكننني منهم)) كان صقل الرحمن لي في ما أنا علية اليوم يجعلني عند كل تمرين وفصل امتحان ومحنة ذاتية لااجد ملجى ولا منجائاً الاً الية لماذا في وقتها لم أكن ولكن الله في وقتي هذا أعلمني بأن كان يغرس فيني هو ما أنجاني في كربي .. اتعلمون من كان الاساس في أرساخ ثقافتي وثبات ديني وعلو همتي وقوة أرادتي وحكمة عقلي رغم صغر سني؟؟ والدي أتعلمون من كان يوصيني ويحذرني وينشيني بعد ربي ؟؟ والدي لكل عصراً ابطالاً نمجدهم في التاريخ ونكتب فيهم الاشعار وتهتف الانفس ثقتاً لما كتبو بمرور الزمان ما تعلمة الاقلية من الخواص في القرأءة ، البطولات في أحياناً كثيرة تأتي لتوفر فرص لخلق بطلاً ما في مجال ما أوجد فيه ولكن الفراسة والرجولة والشهامة والقوة والصبر والحلم والحكمة والوعي والدين والاحساس بالمسؤلية والتربية والجهد في الوصول الى الهدف في ظل ضروف صعبة وآليات عمل معدمة تعني بطلاً من الصفر تعني بطلاً من ألأبطال تعني والدي في شعبة وفي حكمتة . تعني زايد في وطنة وامبراطوريتة . تعني البذرة الصالحة في تكوين وأنشاء أطفالاً زادهم كان خصال الدين الحنيف ورؤيتهم لعصرهم فيها رضاء لربهم قبل العبيد وفي ذلك تندرج أشياء جمى قاسية لايمكنك كقارى أن تتخيلها أصعب من فعلها فيهم . شعورهم المرهف بمدى قساوتها على من حولهم وهم أكثر الناس رقهً حب وحنان اأيمان عطا وأصرار.. حكمة: جد لك صبراً تكن أكرم...... والكرم ليس في بذل المال فقط وانتم تعلمون وانما في الشقاء لايجاد المال لاعطائة أن والدي فخري بعد الله وعزتي فبه ومعه امهاتي وأهل كثير كلاً قام بصقلي وتهذيبي مع أخوتي على نفس النحو من المعاملة ولكن ليس على نفس النحو في العطاء لم أعي وقتها سبب ذلك لانني لم أكن متبصرة بعد لذلك كان نظري محدود لرؤية الامر يختلف عند الكثيرين من حولي في طريقة رؤيتهم لوالدي لان حكمهم في الفعل من الامر الفوري . لايجيدون فهم الاهداف ولا تطبيقها هم دائما أهلاً للبرمجة الفورية للحدث الماثل امامهم ، أن ترى في تاريخ العرب شخصيات رهيبة الشكل والمحتوى في الابداع الراباني تود في بعضا ً منها أن تكون في وقتهم أو في انجازاتهم ولكن ألاكرم من الله لي والله أكرم واعلم انه لم يخيب رجائي الملح في أنني أريد أن اكون أسطورة مع الوقت وتركيز والدي على الوصول نحو حلمة وجدت نفسي في تاريخ زاخر بالرجولة والفروسية والادب والدين والحلم والصبر والرؤية من قبل والدي أجل هؤلآء أجدادي الذين جعلو من والدي أسطورة كرم متواصلة وعامرة في كل وقت لان حقبة الزمن الماضية كانت في أوج نشوتها وأعز قوتها وثباتها وايمانها الذي كان متعايشاً معهم في أبجديات الحياه الصغيرة كانو قوما ً ساعين على نهج المصطفى في الارض بدو نشئو على الحمية والكرم والضيافة واجواء الشهامة والعطية لهم من مواقف في حياتهم جعلتهم أسطورة لم يكن لها نصيب الدروج في كتب التاريخ لسبب ما... ليس هذا مقصدي في الكتابة ولكن قصدي الاول هو حاجتي الاولى في الادب كنت أجدها في كل شخصية واسعد لكون هناك شخصيات عربية رائعة ولكني لم اكن أجد أهلي فيها كان حزني مقتصراً على كوني لم أشاهد أسماً لقبيلتي بالرغم من أنهم أبطالاً لا يزالون ينبضون بارواح من ربوهم على نهجهم أنني من قبيلة ال حديج تقطن تلك القبيلة في الاساس في شبوة (( الحوطة)) بالتحديد وأن كان هناك بعض الفروع ألاساسية في كوننا من ااصول كندية لكون الكنديين كانو من حضرموت ...(( لاأستطيع الجزم)). ولكن قبيلتي أشتهرت في كل من جدً لي بشي جعلني أحبها أكثر من السابق وأبحث أكثر في من نحن ولماذا أضمحل التاريخ في الكتب واقتصر على الذاكرة ولماذا أعتزل الجيل الجديد كل تلك الابطال وقصصهم وباتو أكثر انبهاراً باأفلام الاكشن في التلفاز . كنت أحبذ الجلوس مع أمي وجدتي وعماتي ليحكين لي عن زمنهم وكيف كانت هي رؤيتهم كانو شغوفين في سرد امجادهم وحياتهم البدوية في ذلك الوقت ولكنهم أحياناً كانو يصدون عني لانني لا أمل من السماع لهذهٍ القصص ^-^ في ظل ما وصل به الحال اليوم في عموم الامر من المحدثات في الحياه ألا ً أن هناك ومضأت وأضأئأت توحي باعاده تلك الاحداث بطريقة عصرية أجمل حديج هو أسم جدي الاكبر (( قيل ان معنى حديج هو طائر اللقلااق)) كان مقداماً كريما لذروه رجل محنك الفكر من نظرة . غلبت على صفات شخصيتة صفة الكرم بقوة جعلت الناس من البدو الرحل يطلقون علية حديج من يعشي القافلة وهي غافلة عندما سئلت عن سبب تردد تلك الكلمات عند تدمري من اعطاء شي لسبب ماء كانت تقول نحن من نعشي القوافل وهي غوافل وسيل من النصايح طبعا :P وكعادتي سئلت فقالت كان في قريتنا وقتها لا يوجد بيوت كبيرة ومرتفعة وكان جدي وقتها بيتة يبلغ ستة طوابق أخر طابق فيها كان لنحل فكان في كل يوم تشرق فية شمس الصباح يصعد لسطح لرؤية الزايرين من الرحل البدو ومتى موعد وصولهم يتبع