لم يعُد الأمر يتحمل السكوت، فشباب التحرير مازالوا على عنادهم، لايقبلون شيئ، ولا يقتنعون بأى شيئ، ويُأولون الأمور على نحو غير واقعى وبشكل يقود الوطن من سيئٍ إلى أسوأ، ولم نعد نسمع منهم غير التطاول الكرية والقبيح على حُماة الثورة وعلى الهيئة القضائية وحكومة شرف التحرير، ولم نعُد نسمع سوى التهديد والوعيد وعلى ماذا ؟، لانعلم !!! أستطيع أن أقول الآن إنهم ليسوا معتصمون، بل مُغتصبون لحق الوطن وحقوق الأُمة والنوايا الخفية باتت الأفعال تؤكدها بإغتصاب التحرير فهل هُم بنى إسرائيل!!!، وماذا يعنى قطع الطُرق، وغلق المجمع الحكومى، والتهديد بغلق المجرى الملاحى لقناة السويس ونفق الشهيد أحمد حمدى، وأسوأ من هذا وذاك ألا وهو تشكيل كتائب شهداء الثورة والتى أعطت لنفسها الحق فى القصاص من ضُباط الشُرطة المتهمين بقتل المتظاهرين وبعد هذا كلة يتحدثون بإسم الشعب والشعب برئ من أفعالهم، وإلى كل المتحدثين على الشاشات التليفزيونية بإسم الشعب يجب أن يعلموا حقيقةً هامة ألا وهىَّ: ليس من حق أحد أن يتحدث بإسم الشعب وأن أى متحدث عندما يتكلم لا يُمثل إلا نفسة، أو يُمثل القوة السياسية التى ينتمى إليها بشرط أن يكون المتحدث الرسمى لها، وأن المتحدث الوحيد الذى يُمكن أن يمثل الشعب ويتحدث عنة هو صندوق الإقتراع كما حدث فى الإستفتاء الأخير على التعديلات الدستورية وأُحب أن أوضح أيضاً أمراً هاماً بشأن الإستفتاء الأخير على التعديلات الدستورية، حيثُ لوحظ أن التيارات الإسلامية قد ركبت موجة من قالوا نعم، وكعادتهم مارسوا دوراً بهلوانياً غير حقيقى ليوهموا الناس إنهم أصحاب الهيمنة على من قالوا نعم هذا أمر غريب لأنة ليس الحقيقة ، فالتيارات الإسلامية لا تُمثل إلا نفسها، وهُم قلة قليلة بالمقارنة بمن قالوا نعم، وأن جموع الشعب حينما قالت نعم يجب أن يعلم القاصى والدانى، إنها قالت نعم لأنها رأت أنَّ المجلس العسكرى يُريد هذا الإتجاة، وهذا الإتجاة كان يعنى لدى المجلس العسكرى أن نعم تعنى أقصر الطُرق لإعادة بناء المؤسسات التشريعية ومؤسسة الرئاسة لإعادة بناء الدولة وإعادة الإستقرار وهُناك أمورا أكثر للإيضاح وللحديث بقية [email protected]