ويستمر مُسلسل إنتهاك كُل القيم المهنية الإعلامية فى ماسبيرو، وفى برنامج مصر النهاردة يتخطى الأمر الأصول والقواعد الإعلامية، إلى حد إنتهاك حُرمة البشر، وحق المواطن وآدميتُة بتلفيق الإتهام العلنى والمُباشر لأحد المواطنين وعلى الهواء مُباشرةً، دون عِلم المواطن بما يجرى لةُ ، وأنةُ على الهواء مع برنامج مصر النهاردة، وقد نصبّ مُقدموا البرنامج أنفُسهُم مُمثلوا إدعاء وإتهام، بل وقُضاة، ومما يزيد الأمر سوءاً أن نجد السيد وزير التربية والتعليم بشخصةِ ونفسةِ، على الهواء أيضاً مُشتركاً فى هذا النهج الإعلامى الخطير، والذى يُشكل سابقة تُعد فى غاية الخطورة، وهىّ التربُص بأحد المواطنين وتكييل الإتهامات والتهديد لأمنةِ وحقةِ الإنسانى وقد سألتُ نفسى وتساءلت ماهىّ جريمة هذا المواطن؟ ولم أُدرِك إلا شيئاً واحداً، أنّ هذا المواطن البسيط قد سبق بفكرةِ وعقلةِ المُتواضع، فِكر وعقل وزارة التربية والتعليم، ففى مرحلة التطوير للوزارة، ووضع المواد العلمية على النت، مع عدم توفر الإمكانات المادية للغالبية العُظمى من أبنائنا الطُلاب ، سواء كان ذلك بتأمين أجهزة كومبيوتر لديهم أو حتى قُدرتهُم على دفع قيمة الإتصال على النت، وفى الوقت ذاتُة أنّ الوزارة الموقرة لم توفر الكُتب لأبنائها الطُلاب، ورغم التأكيدات بأن الكُتب صارت فى المُتناول، إلا أنّ الشكاوى ظهرت من كُل أرجاء الوطن وفى مُختلف المُحافظات والمناطق، بأن الكُتب لم يتم توفيرها فى خِضم هذةِ التساؤلات وبروز المُشكلات، لم يتحدث أحد عن كيفية الحلول، فما كان من هذا المواطن البسيط، إلا أنةُ قد خرجَ علينا بالحلول الوسيطة وبأقل التكاليف على أينائنا الطُلاب وأُسرنا وأهلنا، وذلك بطبع هذةِ المواد على سى دى هل هذة جريمة؟ وحتى لو تبين أنّ هناك بعض المُخالفات الإجرائية، ألا نُعطية الحق فى الدفاع عن نفسةِ؟ ، ألا يستحق هذا المُواطن أن نُقدم لةُ التحية والشُكر لتقديمة الحل وفى أبسط صورةِ؟ فى الوقت الذى عجزت فيةِ الوزارة عن تقديم الحلول فى الوقت المُناسب أم أنّ الوزارة قد إستكثرت أن يأتى الحل من خارجها، ومن مواطن بسيط؟ [email protected]