.........يخطئ من يظن أن من بين البشر من يمنح العباد بصيصا من أمل دون مشيئة المولي عز وجل واصرار عباد الله علي حقهم العادل في الحياة التي توهب من الخالق ويتعكر صفوها اذا ماحيل بينها وبين المسير لما خلقت من أجله!............ لأجل هذا (ثارت) مصر في 25 يناير2011 وانتصرت الثورة (بفضل الله)لأجل ألا يتعكر صفو مصر وقد(ولي) أمرها أشرارا نسوا الله فأنساهم أنفسهم لتثور مصرغاضبة وقد سفكت الدماء ظلما وانتهبت المقدرات عدوانا ووصل الأمر الي التفكير في نسف الأرض بمن عليها كي يستمر الطغاة فوق عروشهم وقد عجلت السماء بالفرج بأن خسف الله بالظالمين وبقي (اكتمال)تطهير الديار من آثامهم!.........ولأجل هذا فان مصر ثائرة(بلا توقف) لأجل التعجيل بتطهير الديار وقد بقيت في المشاهد فلولا من فجار ورؤسا(مدبرة) كانت تبتغي تحويل أرض مصر الي بقاع تستعر فيها النار ولأجل هذا فان الصمت علي آثامهم عار مابعده عار!........ الشعب المصري لن يستكين أويقبل أن يلزم الصمت علي ظلم ألم به,ولأجل هذا كان (مستساغا)أن يزأر(ثواره) في فجر 25 يناير2011 ليهتز عرش(حاكم) طاغية ليفارق حزينا مقهورا علي (اكف) الراحة منعما. لتبقي في كل حلق غصة من حزن لاتفارق علي (تدليل) مبارك!.............مازال الشعب المصري-يبتغي (سرعة) القصاص العادل-لأجل أن يحاكم كل(فاجر) بقدر مافجر وبدد وفسد ليشعركل(ثائر)بأنها ثورة وأن (هناك)ظفر! .......لأجل هذا فان مصر(بأسرها) ثائرة لأجل اكتمال(حصاد) ثورة الشرفاء وثأرا لدماء الشهداء(الطاهرة) وسوف يكتب لها باذن الله البقاء عزيزة( أبية )لتجني مجدا بلا انتهاء بصدق عزم أبنائها وقبل كل شيئ (بمدد) لاينقطع من السماء.