في الذكرى السنوية الأولي لفض اعتصامي رابعة العدواية والنهضة حالة توثيق داخلي ودولي للعالم أجمع أن جماعة الإخوان المسلمين هي جماعة إرهابية فهي التي خطفت ثورة 25 يناير وأرادت بكل مكر وخداع ومساندة الدول الكارهة لمصر وعلي رأسهم دولة الادعاء لحقوق الإنسان ( أمريكا اللبان السحري المطاط ) فهي تمارسه وتفعله بمنظور خطة رخيصة يطلبها منهم الشيطان لتدمير المعني الأسمى للحقوق الإنسانية المعطاة من الله الواحد الأحد الحي الذي لايموت لأنه يخدمهم ويخدم مصالحهم ثم أعوانهم , فعند تولي جماعة الإخوان الإرهابية الحكم لمدة عام كانت الخطة المرسومة من دول محور الشر المكلفة لتدمير منطقة الشرق الأوسط يغزوا ( مصر الحضارة مصر السلام مصر الكرم والشهامة ورد كيد المعتدى عليها مهما يكلفها من ثمن دم ومال ) لأنها هي البوابة القوية الحصينة المحمية من الله العلي القدير من خلال جيش وشرطة وشعب مصر الأصيل لتسقط أو تنهار فينهار معها الشرق الأوسط كله ومن أبرز ملامح حطة الغزو تقسيم مصر أو إشاعة الفوضى والحرب الأهلية ليدمر الشعب نفسه بنفسه وكانت هذه الخطوة تعتمد علي إثارة الفتن الطائفية بين الشعب المصري الأصيل الطيب وبالمقدمة بين المسيحيين والمسلمين والطبقات المجتمعية ونظام قديم وشباب وشعب ثورة 25 يناير 2011الشرفاء محبي مصر من قلوبهم وكذلك بيع أرض و ثرواتها " مثل قناة السويس " وغيرها لكن ليقظة الشعب المصري الأصيل وجيشه الحامي للوطن وشرطيته لحماية جبهته الداخلية صرخ الشعب فليسقط حكم الإخوان وليسقط الظلم والطغيان والفرقة والتعصب ويسقط كل فكر موالي للشيطان خرج من دول الخراب والدمار يسقط يسقط حكم بائع وخائن الوطن فلما كان العدد كثيراً يصل 97 % والصوت عالي واصل لكل الدنيا لبي الجيش النداء وسقط حكم الإخوان لكن شيطان الشر والدمار لايخرج بسهولة من الإنسان الذي فتح له قلبه وعقله وكل حواسه وقال أنا ملكك يا شيطان بس عايز أسيطر علي العالم وأعيش خاضع لأوامرك والحسرة هؤلاء كنسوا وزينوا بيوتهم لراحة كل مواليهم لخراب مصر و تغيير هويتها , فخاطبهم الشيطان المدمر ونادي فيهم بالاعتصام برابعة والنهضة وإعلان رابعة هي العاصمة وهي مصر الجديدة وبكل حكمة واقتدار وصبر طويل طلبت الشرطة والجيش منهم فض الاعتصام ونعيش الواقع ونبني مصر لكل المصريين لا لفصيلة أو جماعة بعينها كان الرد لا يا عسكر ولا عباد الصليب لا ياخونه لالا إحنا الشرعية والكل هيخضع لأوامرنا وتم الفض وتكبدت شطرتنا وجيشنا شهداء وجرحي وكذلك كم من المدنيين ونال الأقباط المسيحيين القدر الأكبر في التخريب والهدم والحرق لكنائسهم ومدارسهم ومساكنهم وممتلكاتهم وكان للبابا ( تاوضروس الثاني ) وأيده الشعب أن هذا ثمن الحرية والحفاظ علي مصر وشعبها وتفويت الفرصة علي من يريدون الفتنة الطائفية الدينية وعدم السماح لاى مخادع ومدعي حقوق الإنسان وحماية الأقليات أن يدخل إلينا فنحن شعب يعرف المحبة فيولد الحب بين الإنسان وأخيه الإنسان بلا رياء ويعرف السماحة ويطلب السلام فيرفض أي تدخل شأنه يأتي من فكر الشيطان المخرب والمدمر لمعاني الحياة الأفضل بمعناها السامي المرضية لمشيئة وإرادة الله وقد دمرت تلك الجماعة بطول وعرض البلاد الكثير والكثير من مراكز وأقسام للشرطة والمحاكم ومنشآت حيوية وأمنية وخدمية وسفك دماء وتشفي في قتل رجال من الشرطة والجيش الشرفاء النبلاء حقاً شيء محزن وخزي وعاراُ عليهم أن يحدث منهم لبني وطنهم ولما لم تريد دولة أمريكا أن تعترف بثورة 30 يونيه وادعت ما حدث إنه انقلاب عسكري حطم الشعب رويتهم ومفهومهم وعرفهم بالعمل علي أرض الواقع أننا نسير نحو ديمقراطية حقيقية وحقوق إنسان غير مواريه فتم عمل دستور حقيقي وافق الشعب عليه بقناعة داخلية لا اقتناع بضغط أو حاله وقتيه وتم انتخاب رئيس أخب الوطن والشعب فأحباها لأنه حقا يعمل لمصلحتيهما لا لغيرهم أو لذاته ولذات فصيل أو جماعة وحزب بعينه وها هي الذكرى الأولي لفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة تثبت بالدليل القاطع والدامغ المرئي والمقروء والمسموع والمشفوع بدماء شهداء وإصابات وجروح أبائنا وأخواتنا وأبنائنا من رجال الشرطة والجيش الأوفياء والمدنين أن ما يحدث من تلك الجماعة الإرهابية في الذكرى هو توثيق للعالم أن هؤلاء جماعة إرهابية ويا ليت تخجل أمريكا من أفعالها خاصة بعد التقرير المشوه الذي أصدرته منظمة العفو الدولية (هيومان رايتس ووتش ) أن ثورة 30 يونيه ليست شعبية أنما انقلاب فهل يمكن أن يكون تقرير مثل ذلك لايوجد به ولو جزء مما حدث من الإخوان من حرق وهدم وتدمير للكنائس ومنها للطوائف الإنجيلية والكاثوليك ومدارس وما يجرى الآن علي أرض الواقع فتقرير هذه المنظمه هو ما إلا مناداة لدول العالم التي فهمت أن أمريكا تشيطنه وعملت ما يريده الشرير وتريد مستغيثة لإنقاذها من الغرق والتهشيم العالمي ولكن بالكذب والخداع السياسي أفيقوا يا جماعة الإخوان الإرهابية ويا دول حلفاء الشر أن عمر الإرهاب بات وشيك جداً علي الانهيار والانتهاء فعودوا لرشدكم وصوابكم فيكون لكم ولو جزء من مكانة لدى باقي شعوب العالم تعيشون فيه بالحياة الأفضل المعنى الأصيل لحقوق الإنسان ..