عاجل.. عدوان أمريكي علي مصر بسلاح ال"HAARP"

كشف موقع مركز رصد الزلازل اليورومتوسطية، أو "EMSC" عن تعرض مصر لزلزال وقع بالأمس، وقد ضرب منطقة خليج السويس، بقوة 4 ريختر، علي عمق 2 كليومتر فقط تحت سطح القشرة الأرضية.
يعتبر هذا الزلزال الذي تنفرد شبكة "الطليعة الإخبارية" بالإعلان عنه، وفقا لما ذكر في الموقع الألكتروني للمركز المذكور، هو الثاني في ذات المنطقة - تقريبا - وكان الأول في الثاني والعشرين من يوليو الماضي وقد كان تسبب في سقوط بعض الأحجار من قلعة صلاح الدين، وهو أيضا كان بذات القوة تقريبا ( 4 ريختر ) وبنفس العمق (2 كيلومتر تحت سطح الأرض).
وفي تعقيب منه، أكد مصدر علمي مطلع - فضل عدم ذكر اسمه وتحتفظ به شبكة "الطليعة الإخبارية"، أن هذه الزلزال الأخير الذي ضرب خليج السويس، يعتبر بمثابة الرد العملي من جانب العدو الأميركي علي إعلان مصر، بقيادة السيد الرئيس "عبدالفتاح السيسي"، عن مشروعها القومي الكبير بحفر قناة السويس الجديدة، وتنمية منطقة القناة ككل.
وأوضح أن العدو الأميركي قد استخدم سلاح النبضة الكهرومغناطيسية "H A A R P" الذي يمكنه إحداث زلازل اصطناعية، موجهة لأي مكان في العالم، وذلك عبر توجيه نبضات كهرومغناطيسية بالغة الشدة، قادرة علي خلخلة القشرة الأرضية في طبقاتها التكتونية، محدثة زلازل.
وأشار أن مصر ليست وحدها من تعرضت لهذه الضربات الزلزالية، بل إن عديد من الدول تعرضت لها علي مدي السنوات العشرين الماضية، منها اليابان والصين وإيران وإندونيسيا وهاييتي، وأخيرا الجزائر.
وذكر أن الفرق بين الزلازل الاصطناعية وبين نظيرتها الطبيعية، وهي أن الأخيرة تحدث علي عمق لا يقل عن 40 - 50 كيلومتر تحت سطح الأرض، فيم تضرب الزلازل الاصطناعية علي عمق أكثر سطحية من ذلك بكثير، كما في التي وقعت في مصر أخيرا وكانت في حدود 2 - 3 كيلومترا فقط!!
وحذر المصدر من أن الخطوة القادمة المتوقعة من جانب العدو الأميركي، أن يوجه سلاحه التكتوني نحو منطقة شمال شرق المحيط الأطلسي، بهدف دفع الأمواج بقوة إلي داخل البحر المتوسط، عبر مضيق جبل طارق، مرورا بوسط المتوسط وصولا إلي شرقه، حيث سواحل مصر الشمالية، مهددا بتعرضها لتسونامي شديد الخطورة قد يعرض منطقة شمال الدلتا للغرق.
كما حذر من استمرار الضربات الزلزالية الرامية لتنشيط مواقع الزلازل القديمة في وسط مصر، وجنوبها مثل منطقة جبل قطراني، وغيرها.