قطع أهالي المتهمين في قضية مجزرة بورسعيد شارع 23 يولية ومنعوا مرور السيارات؛ إحتجاجا علي نقل مكان محاكمة المتهمين إلي القاهرة بدلا من الإسماعيلية . وقضي الأهالي وبعض أعضاء التراس المصري ليلة أمس في الشارع أمام ابواب الدخول للمبني الاداري لديوان عام المحافظة واستيقظوا مبكرا وأغلقوا ابواب الدخول للمبني الذي يعمل فيه 2600 موظف وموظفة حاملين العصي و الشوم لمنع أي شخص من تصوير الأحداث، وكادوا أن يفتكوا بحمد صالح مدير ادارة الامن بالمحافظة لولا تدخل بعض العقلاء. وقد أقام الأهالي وبعض أعضاء التراس المصري المتاريس وقطعوا ست شوارع مودية الي ديوان عام محافظة بورسعيد مما اضطر مرور بورسعيد بتغيير الأتجاهات و رفضوا الأنصياع الي قيادات القوات المسلحة بفتح الطريق. و قد عاد اكثر من الفان و خمسمائة موظف وموظفة الي منازلهم دون عمل بسبب اصرار أهالي المعتصمين علي نقل المحاكمة الي الاسماعيلية او بورسعيد. يذكر أن أعضاء مجلس الشعب ببورسعيد توجهوا الي المجلس العسكري أمس لحثهم علي إقامة المحاكمة في معسكر الجلاء بقيادة الجيش الثاني الميداني تحسبا لمجزرة جديدة اذا اقيمت المحاكمة في القاهرة وقال البدري فرغلي عضو مجلس الشعب أن الأمن الذي لا يستطيع تأمين محاكمة في اي مكان فلن يستطيع أن يجمي مصر و طالب البدري انه في حالة تعذر اقامتها في الاسماعيلية فان صالة بورسعيد ( مبارك سابقا ) يمكن ان تقام فيها المحاكمة و يؤمنها الأمن في بورسعيد و أشار البدري أن هذا حق أصيل للأهالي المتهمين و طالب التراس الاهلي بالكف عما يفعلونة لانه ضد الثورة..