جدد رئيس الأركان التونسي؛ الجنرال رشيد عمار، موقف الجيش من التطورات السياسية في بلاده موضحاً أن الجيش التونسي لا يتدخل في الشؤون السياسية، وأن الحكومة المنتخبة هي التي تدير شؤون البلاد. وفي نفس السياق نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع، العميد مختار بن نصر، ما تناقلته وسائل إعلام تونسية مؤخرا عن استعداد الجيش التونسي لمواجهة ما بات يعرف باسم "التيار السلفي المتشدد". وأشار بن ناصر إلى أن الوضع الأمني بالبلاد شهد تحسنا ملحوظا في الفترة الأخيرة على الرغم من ارتفاع وتيرة الاعتصامات وقطع الطرقات والسكك الحديدية في آذار(مارس) الماضي. كما أعلن المتحدث الرسمي لوزارة الدفاع أن 3018 لاجئا ما زالوا عالقين في مخيم "الشوشة" بمدينة ابن قردان جنوب شرق البلاد وينتظرون تسوية وضعهم . وأضاف بيان وزارة الدفاع التونسية أنه تم ترحيل 55 لاجئا خلال آذار (مارس) الماضي، وأن الوزارة تؤيد فكرة ترحيل اللاجئين وغلق المخيم في أقرب وقت. وفيما شرع عدد من اللاجئين السودانيين إضراب عن الأكل خلال الأيام الماضية اشد انتباه المجتمع الدولي، خاصة مفوضية شؤون اللاجئين لأوضاعهم. تجدر الإشارة إلى أن اللاجئين العالقين هم سودانيون واريتريون وصوماليون، كانوا قد تدفقوا على تونس من ليبيا، وهم يرفضون العودة إلى بلدانهم الأصلية بسبب الأوضاع الأمنية فيها ويطالبون بتوطينهم في بلدان أخرى، خاصة أوروبا والولايات المتحدة الأميركية..