أعلنت المحامية الجزائرية عن والد محمد مراح (منفذ جريمة تولوز) زاهية مختاري؛ مساء أمس الجمعة، في حديث إلى وكالة "فرانس برس" بعد عرض مقابلة مع والد مراح على شبكة "بي اف ام تي في" الفرنسية أن الملاحقات التي كلفها بها موكلها "ليست ضد فرنسا والحكومة الفرنسية بل ضد وحدة النخبة في الشرطة الفرنسية المسؤولة عن مقتل ابنه". وقال محمد بن علال مراح في المقابلة التي أجرتها الشبكة في منزله في الجزائر: "عندما علمت بموت إبني تلقيت اتصالاً هاتفيًا من أحد الصحافيين وقلت له إنني لن اتخلى أبدًا عن إبني أبدًا وإنني سأشدد لدى الدولة الفرنسية وهي دولة عظمى أن يُعاد إلي جثمان محمد"، مضيفًا: "الصحافي قام بتحوير أقوالي ونقل أنني أريد مقاضاة الدولة"، وسأل: "كيف تريدون أن اقوم بملاحقة دولة؟ لقد كذب". وقُتل محمد مراح (23 عامًا) في هجوم لوحدة النخبة على شقته في تولوز بعد حصار استمر 32 ساعة، وكان أقدم في 11 و15 و19 ماس/آذار على قتل سبعة أشخاص هم ثلاثة مظليين وثلاثة تلاميذ وأستاذ يهود في تولوز ومونتوبان..