الأحداث الأخيرة تعرقل إقامة مباراة الأهلى وريال مدريد بالقاهرة

قال البرتو باستور مدير شركة وورلد وايد الأسبانية للتسويق الرياضي إن هناك صعوبات باتت تواجه إقامة اللقاء المرتقب بين ريال مدريد مع نادى القرن العشرين في أوروبا ونظيره الأهلي المصري صاحب نفس اللقب في إفريقيا بسبب التطورات الأخيرة علي الساحة الرياضية في مصر.
أبدى باستور أسفه الشديد بسبب الأحداث التي واكبت لقاء المصري و الأهلي في ملعب بورسعيد في الأول من شهر فبراير الماضي وقدم تعازيه لأسر الضحايا من خلال صفحات الموقع الرياضي العربي الأول.
وحول ما إذا كانت أحداث الأربعاء الدامي التي راح ضحيتها 74 من أنصار الأهلي على ملعب المدينة الساحلية المصرية,هي السبب الوحيد في صعوبة إتمام الاتفاق النهائي قال باستور : إن عدم وجود شريك مصري قادر علي تقديم عرض مالي يساعد في تغطية تكلفة استقدام الفريق الملكي بكافة نجومه إلي العاصمة المصرية يمثل صعوبة أخرى أمام توقيع العقد النهائي.
وعن المبلغ المالي الذي طلبه فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو نظير مواجهة الأهلي قال باستور: الريال طلب 2.2 مليون يورو لخوض هذه المواجهة و عندما عرضنا على شركات تسويق مصرية أخذ الحقوق التسويقية للقاء وجدنا أن عروضهم ضعيفة ولا يمكن أن تغطي ما سندفعه للفريق الأسباني ولا للأهلي الذي طلب هو الأخر تقاضي مبالغ مالية للعب هذه المواجهة.
وأضاف باستور: مطالب الريال المادية غير مبالغ فيها والدليل اقتراب شركتنا من وضع الرتوش النهائية للقاء بين المنتخب النيجيري و ريال مدريد قريباً مقابل نفس الرقم تقريباً.
وحول ما إذا كانت هذه العقبات ستحول دون إقامة هذه المواجهة, ,أجاب مدير الشركة الأسبانية بأنهم يحاولون إقامة اللقاء في العاصمة الأسبانية مدريد أو مدينة دبي .
كان الأهلي قد استضاف ريال مدريد في الرابع من شهر أغسطس عام 2001 علي ملعب القاهرة الدولي في لقاء احتفالي بمناسبة وقوع اختيار الإتحادين الإفريقي و الأوربي علي الناديين للفوز بلقب ناد القرن في القارتين السمراء و العجوز وهو اللقاء الذي حسمه البطل المصري بهدف لاعب وسطه النيجيري صنداي.