صرح الداعية الإسلامى فضيلة الشيخ محمد حسان بأنه يجب على الجميع ان يحسن الظن بالعلماء ؛ وأقسم فضيلته بأنه لم يسىء لأى أحد من العلماء الأفاضل أو غيرهم حتى لو أختلف معهم بنسبة مائة بالمائة ؛ كما طالب جموع الشباب بأن يحسنوا الظن بالعلماء لأنهم ورثة الأنبياء. وقال حسان بنبرة حزن بأنه يرى الآن جرأة شديدة فى الهجوم على أهل العلم ؛ مطالبا العلماء أيضا بالصبر والهدوء والاحتلام لأن هذا الوقت لا يحتمل أى مناوشات أو مهاترات. وأضاف حسان فى تصريح تليفزيونى لقناة الناس الفضائية أمس الخميس بأنه يناشد المشايخ بأن يعيدوا صياغة التربية لشبابنا. وعن عودة الثقة بين الشرطة ورجل الشارع أوضح حسان بأنه لابد أن يجدد الشعب ثقته فى مؤسسات الدولة باستثناء المتهمين فيها وأنه لابد أيضا أن تعامل الشرطة المواطن المصرى معاملة حسنة وبأسلوب جديد يشعر فيه المواطن بكرامته التى كانت مهدرة فى السابق ؛ كما أضاف بأن مصر تحتاج إلى مبادرة من العلماء والشخصيات العامة من اجل عودة العلاقة الطيبة بين الشرطة ورجل الشارع. وعن كيفية خروج مصر الآن من مأزقها قال بأنه لن تخرج إلا بشبابها قبل شيوخها موضحا بأنه لابد من أن يعلى الشباب من قيمة العمل مرة أخرى حيث أن مصر ليست أقل من دولة اليابان أو غيرها ؛ قائلا بأنه يرى أن جميع الشعوب العربية يتعاطفون مع مصر وإذا طلب من هؤلاء الشعوب التعاون مع مصر ما تأخروا أبدا ؛ وأعلن حسان بأنه مستعد للتحرك فى أى مكان فى الدنيا من اجل الحفاظ على مصر. وعن الأنباء التى وردت بأن إيران تريد التعاون مع مصر اقتصاديا قال بأنه يحذر من التعاون مع إيران حتى لا يتغلغل المنهج الشيعى بين أهل مصر. وعن أحداث سوريا وأرائه فيها أوضح بأنه يشعر بالخجل الشديد فى نفسه مما يحدث فى سوريا قائلا " أن الموقف صار أكبر من أى كلام " وطالب جميع الشعوب العربية والإسلامية بمد يد العون لهم ولو بجنيه واحد أو أقل حتى يتم إيواء من لا يجدوا مأوى من الشعب السورى من هذا البرد القارس ؛ مضيفا بأن الله عز وجل سيرى لجميع الظالمين أية فى الرئيس السورى بشار الأسد قبل موته. واستنكر حسان دور جامعة الدول العربية فى هذا الموقف حيث قال بأن الجامعة العربية دورها سلبى جدا تجاه سوريا ؛ ووجه فضيلته دعوة إلى ملوك وحكام ورؤساء العرب بأن يسلحوا الجيش السورى الحر وليس الذى يتبع بشار؛ كما صرح أيضا بأنه هو والشيخ عائض القرنى قد أفتوا من قبل بأنه من يستطيع أن يقتل بشار فليقتله. وعن رئاسة الجمهورية أوضح فضيلته بأنه يرفض الرئيس التوافقى تماما معللا رفضه بأنه لا ينبغى أن يفرض على مصر واحد بعينه ولكن ينبغى أن يتقدم كل من يرى أن لديه القدرة والكفاءة فى الترشح. وصرح حسان بأنه لن يرشح نفسه لرئاسة الجمهورية أبدا قائلا بأنه لا يصلح لهذا المنصب أبدا وأن يدعوا الله أن يعين رئيس مصر القادم وانه يعاهد الله وشعب مصر أن يظل خادم للدعوة وشعب مصر مصرحا بأنه لن يعلق قلبه بأى منصب سياسى أو دينى. وعن حصار غزة فقد وعد فضيلته بأنه سيقوم بزيارتها قريبا بصحبة المفكر الإسلامى محمد عباس موضحا بأن زيارة غزة شرفا له. وعن مشكلة تأديب ضباط الداخلية اللذين يقومون بإطلاق لحيتهم قال بأنه يدعو وزارة الداخلية بان يتركوا الضباط من أجل إطلاق لحيتهم حيث أنهم إذا أطلقوها فهى لن تلهيهم عن عملهم بل هى إتباع لسنة واجبة عن النبى - صلى الله عليه وسلم