تباينت الأسهم بالبورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات الأربعاء حيث أصيب المؤشر الرئيسي بموجة جني أرباح وصفه خبير بالنموذجي، بينما ارتفع مؤشر الأفراد بدعم من المشتريات المحلية. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، تراجع مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30"- الذي يضم أكبر 30 شركة مقيدة - 0.65% مسجلا 5,121.94 نقطة. وصعد مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الأوزان النسبية بنحو 3.06% نحو 6,079.41 نقطة. وارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" 0.57 % صوب مستوى 490.94 نقطة. وكسب مؤشر "إيجي إكس 100" - الأوسع نطاقا - 1.31 % مسجلا 822.76 نقطة. وقال وائل عنبة رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة الأوائل لإدارة المحافظ المالية أن السوق شهدت جني أرباح وصفه بال"نموذجي" لان جميع البائعين حققوا أرباحا، متوقعا أن تستمر موجة جني الأرباح خلال جلسة غدا الخميس ليفقد المؤشر الرئيسي نحو 150 نقطة ليصل إلى مستوى 4800 نقطة وهو أمر طبيعي بعد الصعود القوي خلال عدة جلسات. وأضاف عنبة أن السوق سيطر عليها ضعف القوى الشرائية، وحول سهم اوراسكوم للاتصالات اتجاهه للانخفاض بنسبة 10 % ، إلا أن قطاع العقارات شكل درع ليحمى البورصة من الهبوط الكبير بعد التسوية التي تمت بين الحكومة وبعض الشركات الكبرى في القطاع، وارتفعت أسهم القطاع بنحو 10 % مثل مدينة نصر وسوديك ولفت خبير أسواق المال إلى أن الأجانب الذين أشعلوا شرارة الارتفاع خلال شهر يناير مسجلين صافي شراء بنحو 320 مليون جنيه، يقودون موجة جني الأرباح في فبراير ليبددوا بذلك جميع مشتريات يناير. وبنهاية جلسة الثلاثاء،تباينت مؤشرات البورصة المصرية حيث تراجع المؤشر الرئيسي نسبيا وسط ترقب لصفقة موبينيل، فيما ارتفعت باقي المؤشرات بدعم من مشتريات المحليون والعرب.