قال المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن البلاد تمر بمرحلة عصيبة شديدة الحساسية تعد الأخطر والاهم فى تاريخ مصر وتتطلب من أبناء الأمة المصرية العظيمة جميعا التوحد والتكاتف والتعاون لواد الفتنة والتصدى لمحاولات التصعيد من إطراف خارجية وأخرى داخلية تستهدف الوطن بكافة طوائفه وممتلكاته وانجازاته. وأكد المجلس فى رسالة رقم 3 أن حق التظاهر والاعتصام السلمى هو حق لجميع أطياف الشعب تعبر من خلاله على المطالب المشروعة الواجب الاستماع إليها من جميع مؤسسات الدولة.
وأضاف أن استشعار تصاعد الخطر فى ظل انتشار الشائعات وإصرار البعض على تهديد ممتلكات ومؤسسات الدولة يدفع المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى مطالبة الجميع باليقظة والحذر.
وناشد كافة القوى الوطنية السياسية من أبناء هذا الوطن العظيم إلى سرعة المبادرة الايجابية وتحمل دورها الوطنى والتاريخى والتدخل الفعال والمؤثر لرأب الصدع ووأد الفتنة وعودة الاستقرار فى كافة إنحاء مصر وتغليب المصلحة العليا للوطن فوق أى اعتبار والعمل جميعا على حماية مؤسسات الدولة وتفويت الفرصة على المغرضين فى أحداث المزيد من الخسائر سواء فى الأرواح أو الممتلكات العامة أو الخاصة.
وأشار المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن ثورة يناير العظيمة حققت لمصر الكثير وشعبها الواعى المستنير وينتظرنا بعون الله وإرادة الشعب مستقبل واعد ومزدهر سوف نحصل عليه بتكاتف وتلاحم جميع قوى الشعب والعمل الذى يحقق المصلحة العليا للوطن.