(كتبت – منى سيد) – حذر المجلس العسكري من محاولات أطراف خارجية، وداخلية لنشر الفتنة، بين طوائف الشعب، في ظل إصرار البعض على نشر الشائعات لتصعيد الأحداث الراهنة، مناشدًا كافة القوى السياسية إلى توحيد الجهود والتدخل للحيلولة دون إحداث المزيد من الخسائر في الأرواح، والممتلكات العامة والخاصة. وقال المجلس في رسالة حملت رقم (3) نشرها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) :" تمر البلاد بمرحلة عصيبة شديدة الحساسيةتعد الأخطر والأهم في تاريخ مصر وتتطلب من أبناء الأمة المصرية العظيمة التوحد والتكاتف والتعاون لوأد الفتنة والتصدي لمحاولات التصعيد من أطراف خارجية وأخرى داخلية تستهدف الوطن بكافة طوائفه وممتلكاته وإنجازاته". وأضاف المجلس :" لقد أكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة دائمًا على أن حق التظاههر والاعتصام السلمي هو حق لجيمع أطياف الشعب تعبر من خلاله عن المطالب المشروعة الواجب الاستماع إليها من جميع مؤسسات الدولة". وتابع :" إن استشعار تصاعد الخطر في ظل انتشار الشائعات وإصرار البعض على تهديد مؤسسات وممتلكات الدولة يدفع المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى مطالبة الجميع باليقظة والحذر ومناشدة كافة القوى الوطنية والسياسية من أبناء هذا الوطن العظيم إلى سرعة المبادرة الإيجابية وتحمل دورها الوطني والتاريخي والتدخل الفعال والمؤثر لرأب الصدع ووأد الفتنة وعودة الاستقرار في كافة أنحاء مصر وتغليب المصلحة العليا للوطن فوق أى اعتبار، والعمل جميعًا على حماية مؤسسات الدولة وتفويت الفرصة على المغرضين في إحداث المزيد من الخسائر سواء في الأرواح أوالممتلكات العامة أو الخاصة". واختتم الرسالة :"لقد تحقق الكثير لمصر بفضل ثورة مصر العظيمة وشعبها الواعي المستنير وينتظرنا بعون الله وإرادة الشعب مستقبل واعد ومزدهر سوف نحصل عليه بتكاتف وترحم جميع قوى الشعب والعمل الذي يحقق المصلحة العليا للوطن ".