قال السفير عبد الله الأشعل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إن غياب المجلس العسكري عن المشهد قد أصبح واقع وهو أمر محسوم قانوناً بعد نقل السلطة التشريعية لمجلس الشعب المنتخب مشيرا إلى أن السلطة التنفيذية هي من الأصل بيد الحكومة الحالية والتي يرأسها بحكم القانون . وأوضح الأشعل أن من يملأ فراغ منصب رئيس الدولة بالنيابة هو في هذه الحالة شخص المشير طنطاوي مُنفردًا دون بقية أعضاء المجلس، لافتا إلى انه من الآن فصاعدا وحتى انتخاب رئيس الجمهورية فالمشير طنطاوي فقط هو الوحيد الذي من حقه أن يظهر ويتحدث للشعب ولا ينبغي الظهور الإعلامي للمجلس العسكري بعد الآن. وتابع المرشح لرئاسة الجمهورية قائلا:"ربما يقوم المجلس العسكري بدور المستشار من وراء الستار للمشير طنطاوي وهذا خيار لشخص المشير أما علاقة المجلس العسكري بالحكم والحياة المدنية والسياسية فقد انتهت وانقطعت تماما مع تسلم مجلس الشعب للسلطة التشريعية. ويرى الدكتور الأشعل أن تلك الإجراءات ينبغي أن توثق بتوقيع المشير طنطاوي ولا يكفي أن يُشار إليها في كلمة أو خطاب للشعب .. فالقانون يُحتم ذلك.