عمر فاروق: وعي الشعب المصري خط الدفاع الأول ضد مؤامرات «الإرهابية»    إبراهيم ربيع: «مرتزقة الإخوان» يفبركون الفيديوهات لنشر الفوضى    الحكومة تواصل إنقاذ نهر النيل: إزالة 87 ألف حالة تعدٍ منذ 2015 وحتى الآن    ترامب: نرغب بوصول المساعدات إلى غزة دون أن تمسّها حماس    زلزال عنيف يضرب سواحل روسيا.. وتحذيرات من تسونامي    ترامب يفرض 25% رسومًا جمركية على الهند بعد تعثر المفاوضات التجارية    إعلان نيويورك: يجب أن تنهي حماس حكمها في غزة وتسلّم أسلحتها للسلطة الفلسطينية    الجنايني يكشف سبب تعثر بيع زيزو لنيوم السعودي    جدول مباريات الزمالك في الدوري المصري الممتاز الموسم الجديد 2025-2026    القانون يحدد شروط لوضع الإعلانات.. تعرف عليها    مدير أمن سوهاج يتفقد الشوارع الرئيسية لمتابعة الحالة الأمنية والمرورية    غرق طفل بترعة في مركز سوهاج.. والإنقاذ النهري ينتشل الجثة    وفاة طالب أثناء أداء امتحانات الدور الثاني بكلية التجارة بجامعة الفيوم    متابعة تطورات حركة جماعة الإخوان الإرهابية مع الإعلامية آلاء شتا.. فيديو    الإعلامى حسام الغمرى: جماعة الإخوان تحاول تشويه موقف مصر الشريف تجاه فلسطين.. فيديو    محمد محسن يحتفل بعيد ميلاد زوجته هبة مجدي برسالة رومانسية (صور)    لهذا السبب... لطفي لبيب يتصدر تريند جوجل    المجلس القومي لحقوق الإنسان يهنئ أعضاءه الفائزين بجائزة الدولة التقديرية لعام 2025    الدقيقة بتفرق في إنقاذ حياة .. أعراض السكتة الدماغية    وزير العمل يعلن 68 وظيفة بالسعودية.. تعرف عليها    تنسيق الجامعات 2025 .. تفاصيل برامج كلية التجارة جامعة عين شمس (مصروفات)    بكابلات جديدة.. قرب الانتهاء من تغذية محطة جزيرة الذهب أسفل كوبري العمرانية    القنوات الناقلة مباشر لمباراة ليفربول ضد يوكوهاما والموعد والمعلق.. موقف محمد صلاح    معاشات أغسطس 2025 للمعلمين.. الصرف يبدأ الجمعة وزيادة 15% تُطبق رسميًا    «التموين»: لا صحة لعدم صرف الخبز المدعم لأصحاب معاش تكافل وكرامة    من المهم توخي الحذر في مكان العمل.. حظ برج الدلو اليوم 30 يوليو    منافسة غنائية مثيرة في استاد الإسكندرية بين ريهام عبد الحكيم ونجوم الموسيقى العربية.. صور    مكتب ستارمر يؤكد اتصاله بنتنياهو قبل إعلان الاعتراف المحتمل بدولة فلسطين    إنجاز غير مسبوق.. إجراء 52 عملية جراحية في يوم واحد بمستشفى نجع حمادي    مطران دشنا يترأس صلوات رفع بخور عشية بكنيسة الشهيد العظيم أبو سيفين (صور)    أسامة نبيه يضم 33 لاعبا فى معسكر منتخب الشباب تحت 20 سنة    استعدادًا للموسم الجديد.. نجاح 37 حكمًا و51 مساعدًا في اختبارات اللياقة البدنية    وكيله ل في الجول: أحمد ربيع لم يفقد الأمل بانتقاله للزمالك.. وجون إدوارد أصر عليه منذ يومه الأول    نبيل الكوكي يقيم مأدبة عشاء للاعبى وأفراد بعثة المصرى بمعسكر تونس    الإمارات تدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة في الكونغو    خالد أبوبكر للحكومة: الكهرباء والمياه الحد الأدنى للحياة.. ولا مجال للصمت عند انقطاعهما    رئيس مدينة الحسنة يعقد اجتماعا تنسيقيا تمهيدا للاستعداد لانتخابات الشيوخ 2025    أحمد فؤاد سليم: عشت مواجهة الخطر في الاستنزاف وأكتوبر.. وفخور بتجربتي ب "المستقبل المشرق"    وزير الخارجية يتوجه إلى واشنطن في زيارة ثنائية    مصرع عامل اختل توازنه وسقط من أعلى سطح المنزل في شبين القناطر    عاصم الجزار: لا مكان للمال السياسي في اختيار مرشحينا    سعر الفول والسكر والسلع الأساسية بالأسواق اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025    محمد السادس: المغرب مستعد لحوار صريح ومسؤول مع الجزائر    رسميًا بعد الانخفاض الجديد.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025    تنسيق المرحلة الثانية 2025.. موعد الانطلاق والمؤشرات الأولية المتوقعة للقبول    جدول امتحانات الثانوية العامة دور ثاني 2025 (اعرف التفاصيل)    «الجو هيقلب» .. بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم : أمطار وانخفاض «مفاجئ»    السيطرة على حريق هائل بشقة سكنية في المحلة الكبرى    مفاجأة ممدوح عباس.. الزمالك يتحرك لضم ديانج.. تقرير يكشف    معلقة داخل الشقة.. جثة لمسن مشنوق تثير الذعر بين الجيران ببورسعيد    بدأت بصداع وتحولت إلى شلل كامل.. سكتة دماغية تصيب رجلًا ب«متلازمة الحبس»    طريقة عمل سلطة الطحينة للمشاوي، وصفة سريعة ولذيذة في دقائق    هل يُحاسب الطفل على الحسنات والسيئات قبل البلوغ؟.. واعظة تجيب    أمين الفتوى: الشبكة جزء من المهر يرد في هذه الحالة    ما الذي يُفِيدُه حديث النبي: (أفضل الأعمال الصلاة على وقتها)؟.. الإفتاء توضح    حكم الرضاعة من الخالة وما يترتب عليه من أحكام؟.. محمد علي يوضح    قبل الصمت الانتخابي.. أضخم مؤتمر لمرشحي مستقبل وطن في استاد القاهرة (20 صورة)    أمين الفتوى: مخالفات المرور الجسيمة إثم شرعي وليست مجرد تجاوز قانوني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أبرز من ودعوا عالمنا فى 2011
نشر في شمس الحرية يوم 31 - 12 - 2011

شهدت شهور عام 2011 رحيل العديد من الشخصيات البارزة التى كان لها تأثير كبير على المستوى العربى والعالمى وفى مختلف المجالات أمثال :
أسامة بن لادن: زعيم تنظيم القاعدة الذى أسسه في أفغانستان عام 1988، وتحالف مع حركة طالبان الأفغانية وخاض معها حربين في مواجهة قوتين عالميتين هما الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة، ونفذ تنظيمه هجمات ضد أهداف عسكرية ومدنية داخل أفغانستان وخارجها أبرزها؛ هجمات الحادي عشر من سبتمبر في الولايات المتحدة. ولد أسامة بن لادن في الرياض بالسعودية لأسرة ثريه اشتهرت بالعمل في مجال المقاولات. بعد الحرب على أفغانستان توارى بن لادن عن الأنظار لعدة سنوات ولم يكن يظهر إلا عبر تسجيلات مصورة على الانترنت يعلن فيها مسؤوليته عن إحدى العمليات أو تأييده لأخرى حتى تمكنت فرقة أمريكية خاصة من اغتياله في مخبأة بمدينة ابيت أباد الباكستانية، واعتقلت زوجاته. الولايات المتحدة قالت إنها تعاملت مع جسده بشكل لائق لكنها ستدفنه في عمق البحر، وهو ما أثار استياء منظمات حقوقية.
الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود: كان ولي عهد المملكة العربية السعودية والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش منذ عام 1962 حتى وفاته في 22 أكتوبر 2011. ولد الأمير السعودي في مدينة الرياض، وهو الابن الخامس عشر من أبناء الملك عبد العزيز الذكور. وقد درس اللغة العربية وعلوم القرآن في مدرسة خاصة بالأمراء. تولى الأمير سلطان العديد من المناصب السياسية، كان أولها منصب رئيس الحرس الملكي ثم أمير منطقة الرياض عام 1947 ثم وزيرا للزراعة والمياه عام 1953، ثم وزيرا للمواصلات عام 1955. عين الأمير سلطان وزيرا للدفاع والطيران في 1962 وبرز اسمه في الكثير من الصحف الأجنبية خلال أزمة صفقة اليمامة بين السعودية وبريطانيا، كما عين بعد وفاة الملك فهد في 2005 وليا للعهد مع الاحتفاظ بمنصبه كوزير للدفاع والطيران. عاني وفقا لتقارير صحفية من سرطان القولون وسافر عدة مرات إلى سويسرا والولايات المتحدة لإجراء الفحوصات والعمليات الجراحية حتى وفاته في مستشفى بنيويورك في 22 أكتوبر 2011.
معمر القذافي: هو العقيد والزعيم وقائد ثورة الفاتح وملك ملوك أفريقيا الذى حكم بلاده لأربعين عاما من الاستبداد لم تعرف خلالها ليبيا صوتا للمعارضة جاء القذافي إلى سدة الحكم في ليبيا بإنقلاب عسكري انته حكمه بثورة شعبية مسلحة أطاحت به وانتهت بمقتله وعدد من أبنائه. اطلق القذافي على نظام حكمه لليبيا الذى حير خبراء العلوم السياسية ب"الجماهيرية". دائما ما تحدث القذافي إلى وسائل الاعلام وطرح أفكارا استهجنها العالم، ودائما ما ظهر في اجتماعات جامعة الدول العربية بمظهر غريب وتصرفات أثارت السخرية، وبقدر غرابة وطرافة القذافي كان عنفه في التعامل مع أى صوت معارض داخل ليبيا حتى أنه يعد أول حاكم عربي يلجأ للطائرات الحربية والمدرعات والدبابات لقصف مواطنيه. لقى القذافي حتفه في 20 أكتوبر 2011 بعد أن عثر عليه ثوار ليبيا في إحدى المخابئ، وأظهرت عدة تسجيلات مصورة القذافي الذى كان مصابا وتغطي الدماء وجهه وملابسه، وهو يرجو آسريه أن يرحموه لكن المجلس الانتقالي الليبي أعلن بعد قليل مقتل القذافي أثناء نقله إلى مدينة مصراتة.
عبد الكريم عبد العزيز الجهيمان: صحفي وأديب وشاعر سعودي ولد عام 1912 ببلدة غسلة بالقرائن، ودرس بكتاتيب نجد ثم انتقل إلى الرياض ليدرس على يد مشايخها لمدة عام ثم إلى الحجاز ليلتحق في عام 1926 بسلاح الهجانة. درس بالمعهد العلمي السعودي لثلاث سنوات ثم انتدب لإنشاء المدرسة النموذجية الأولى بمدينة السيح في منطقة الخرج عام 1930. في عام 1931 طلب الملك سعود منه الانتقال للرياض للتدريس لأبنائه، بعدها استقر في مدينة الظهران وأسس صحيفة "أخبار الظهران"، وهى أول صحيفة في شرق الجزيرة العربية لكنها سرعان ما أوقفت عن الصدور بعد عدة مقالات جريئة نشرها الجهيمان طالب فيها بتعليم المرأة السعودية. تعرض الجهيمان للاعتقال عدة مرات على يد السلطات السعودية وللأديب السعودي عدة مؤلفات أهمها؛ الأساطير الشعبية في شبة الجزيرة العربية، وأين الطريق؟، ديوان خفقان القلب، وذكريات باريس، وتوفى في الثاني من ديسمبر 2011.
عامر منيب: مثّل خبر رحيله صدمة لكل الوسط الفني نسبةً لصِغَر عمره (48)، بعد صراعٍ مع ورم في القولون، تمّ استئصاله في الخارج، غير أن حالته لم تتحسن بعد عودته إلى مصر، وأجرى عملية إزالة دعامات من الكلى، إلا أن حالته الصحية تدهورت ليصاب بهبوط في الدورة الدموية بسبب كثرة المسكنات التي كان يتناولها، ويلقى وجه ربه الكريم صباح يوم 26/11/2011. وعامر منيب هو حفيد الفنانة القديرة الراحلة ماري منيب، وحفل مشواره الفني ب 13 ألبوماً غنائياً، كان أولهم في 1990 بعنوان "لمحي" و آخرهم "حظي من السما" عام 2008، كما أن له تجارب سينمائية محدودة لم تحقق نجاحاً كبير في دور العرض، منها "سحر العيون" مع الفنانة نيللي كريم، و"الغواص" مع الفنانة داليا البحيري، و"كامل الأوصاف" مع الفنانة المعتزلة حلا شيحة.
الكاتب أحمد بهجت: صحفي وأديب مصري شهير تخرج في كلية الحقوق جامعة القاهرة ثم عمل بصحف أخبار اليوم، وصباح الخير، والأهرام، ومجلة الإذاعة والتلفزيون. كان له عمود صحفي ينشر بشكل يومي بصحيفة الأهرام المصرية تحت عنوان "صندوق الدنيا" يتناول فيه معظم القضايا السياسية والاجتماعية والدينية بأسلوب مبسط وبليغ. للكاتب الراحل مؤلفات عديدة أبرزها؛ مذكرات زوج، وأنبياء الله، والطرق إلى الله، وتأملات مسافر، وبحار الحب في الصوفية، ومذكرات صائم، والله في العقيدة الإسلامية، وتأملات في عذوبة الكون بالإضافة إلى إعداده للبرنامج الإذاعي ذائع الصيت "كلمتين وبس"، وقد رحل أحمد بهجت عن عالمنا في 11 ديسمبر 2011 بعد صراع مع المرض.
اليزابيث تايلور: ورحلت "قطة هوليوود" المدللة في 23/3/2011، صاحبة العديد من أشهر الأفلام العالمية منها "كليوباترا" عام 1963، و"قطة على صفيح ساخن" عام 1958 ، و"ترويض النمرة" عام 1967، فضلاً عن أنها صاحبة الكثير من الزيجات في الوسط الفني، حيث تزوجت 8 مرات من 7 أزواج، وكان من أبرزهم الممثل البريطاني ريتشارد بيرتون، الذي شاركها بطولة العديد من أفلامها، وتعتبر علاقتهما من أشهر قصص الحب التي شهدتها هوليوود. نالت إليزابيث تايلور جائزة الأوسكار مرتين، الأولى عام 1961 عن فيلم Butterfield 8 والثانية عام 1966 عن دورها في فيلم Who's Afraid of Virginia Woolf?. وكما لمعت أمام الكاميرا، تألقت خارج عالم هوليوود، فكان لها العديد من الإسهامات الخيرية التي تهدف لمساعدة مرضى الإيدز، فعملت على إنشاء مؤسسة عالمية خيرية لمكافحة مرض الإيدز، بالإضافة لقيامها بحملة سنوية لجمع التبرعات، والتي وصلت لخمسين مليون دولار. ولإليزابيث تايلور أربعة أبناء من زيجاتها المختلفة كانوا يحيطون بها في مركز "سيدارز سيناي" الطبي، الذي كانت تعالج فيه من فشل القلب الاحتقاني منذ نحو 6 أسابيع حتى توفيت.
نجم البرازيل سقراط: أحد أشهر لاعبي كرة القدم في البرازيل، وولد في عام 1954 بمدينة بيليم البرازيلية لأسرة متوسطة. كان سقراط نموذجا فريدا بين لاعبي كرة القدم حيث أصر على استكمال دراسته حتى حصل على شهادته في طب الأطفال ثم عاد إلى الملاعب التى عشقها منذ صغره ليثبت تفوقه ويمتع الملايين حول العالم. في عام 1984 احترف سقراط في نادي فيورينتينا الإيطالي لكنه سرعان ما عاد إلى نادي كورينثيانز البرازيلي بعد أن اكتشف اهتمام الأندية الأوروبية بالمادة والنتائج على حساب إمتاع الجماهير. كانت لسقراط مواقف سياسية جريئة حيث أعلن معارضته للنظام الديكتاتوري في البرازيل حينها، وقال: "بقيت في ميدان كرة القدم فقط من اجل الوزن السياسي، ومحاربة المجتمع القمعي الذى يقوده العسكر". توفي أسطورة كرة القدم البرازيلية سقراط في 4 ديسمبر 2011 إثر عدوى معوية عن عمر يناهز 57 عاما. أقل
أنيس منصور: صحفي وفيلسوف وأديب مصري اشتهر بكتاباته الفلسفية، كما كتب في عدة إصدارات صحفية مصرية مثل أخبار اليوم، والهلال، وآخر ساعة، والأهرام وأسس مجلة أكتوبر. كان منصور مقربا من الرئيس المصري الراحل أنور السادات، ومطلعا على العديد من تفاصيل فترة حكم السادات لمصر. لأنيس منصور مؤلفات عديدة أهمها؛ "في صالون العقاد كانت لنا أيام"، و"وجع في قلب إسرائيل"، و"الخالدون مئة أعظمهم محمد"، و"الوجودية"، "إلا فاطمة". كما تحولت بعض أعماله إلى مسلسلات تلفزيونية مثل "من الذى لا يحب فاطمة؟"، "اتنين.. اتنين"، "غاضبون وغاضبات"، و"هى وغيرها". حصل أنيس منصور على الدكتوراه الفخرية من جامعة المنصورة، وجائزة الفارس الذهبي من التلفزيون المصري، وجائزة كاتب الأدب العلمي الأول من أكاديمية البحث العلمي، وجائزة الدولة التشجيعية في الآداب عام 1963، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 1981، وجائزة مبارك في الآداب عام 2001. توفى أنيس منصور عن عمر يناهز 87 عاما في 21 أكتوبر 2011 بعد إصابته بالتهاب رئوي دخل على إثره المستشفى وسبب لها مضاعفات انتهت بوفاته.
هند رستم: أشهر نجمة إغراء في تاريخ السينما العربية، ولُقبت ب"مارلين مونرو الشرق" نسبةً لملامحها الأجنبية. وُولدت هند في حي محرم بك بالإسكندرية، وبدأت مشوارها الفني بالعمل ككومبارس في عدد من الأفلام، من أشهرها فيلم "غزل البنات" مع ليلى مراد، ثم جاءت انطلاقتها في منتصف خمسينيات القرن الماضي، عندما أسند لها أستاذها "مخرج الروائع" حسن الإمام أول بطولة مطلقة في فيلم "بنات الليل"، لتنطلق بعدها في السينما وتصبح من نجمات الصف الأول إلى جانب فاتن حمامة وشادية ومريم فخر الدين. ويبلغ رصيد هند رستم السينمائي ما يقرب من ال 80 فيلماً، اختير 4 منها ضمن قائمة أفضل 100 فيلم بتاريخ السينما المصرية، وهي "باب الحديد"، و"رد قلبي"، و"صراع في النيل"، و"بين السماء والأرض". واعتزلت هند رستم الفن عام 1979 لتتفرغ بعدها لإبنتها الوحيدة "بسنت" وحفيدها، وزوجها طبيب أمراض النساء والولادة محمد فياض، الذي توفي في 2009، ليشكّل هذا النبأ صدمة لهند التي كانت تحبه حباً شديداً، حتى رحلت بعده في 8/8/2011 عن عمر يناهز 82 عاماً إثر أزمة قلبية مفاجئة.
طلعت السادات: محامي وسياسي مصري شهير، وانتخب لعدة دورات كنائب مستقل بمجلس الشعب المصري، وهو أيضا أحد المتنازعين على رئاسة حزب الأحرار، ومؤسس حزب مصر القومي بعد ثورة 25 يناير. كان طلعت السادات نائبا صاحب مواقف معارضة خلال فترة حكم الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، وقدم للمحاكمة العسكرية لاتهامه الجيش المصري بالتهاون في حماية الرئيس الراحل محمد أنور السادات أثناء اغتياله في حادث المنصة، وقضى سنة بالسجن وخرج في أغسطس 2007. قرر الترشح لمنصب رئيس الحزب الوطني الديمقراطي بعد ثورة 25 يناير خلفا للرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، وغير اسم الحزب إلى الحزب الوطني الجديد لكن القضاء المصري أصدر حكما بحل الحزب. قرر السادات تأسيس حزب جديد هو حزب مصر القومي، وتوفى طلعت السادات إثر أزمة قلبية عن عمر يناهز 57 عاما في 20 نوفمبر 2011.
إيمي واينهاوس: برحيلها عن عمر 27 عاماً فقط، فقد الوسط الغنائي البريطاني واحدة من مطرباته اللاتي برزن في الألفية الثالثة، والتي كانت تتمتع بشعبية عالمية امتدت إلى الخليج، عندما أحيت في شهر فبراير الماضي حفلاً في إمارة دبي الخليجية، يعد هو الأول لها في الشرق الأوسط، ضمن فعاليّات معرض الخليج للدراجات النارية. وكانت الشرطة البريطانية عثرت على جثة إيمي واينهاوس داخل شقتها الواقعة في شمالي العاصمة البريطانية لندن، ورجّحت الشرطة في البداية أن يكون سبب وفاة إيمي واينهاوس هو تناولها لجرعة زائدة من المخدرات عقب تدهور حالتها الصحية بسبب إدمانها على الكحوليات والمخدرات، حتى كشف في تقرير الطب الشرعي في أواخر شهر أكتوبر الماضي فقط السبب الحقيقي وراء وفاتها، وهو تناولها لكمية كحول جعلتها غير قادرة على التنفس (716 ملجم من الكحول في 100 مل من دمها)، وهو مستوى قاتل حسب الطبيب الذي فحص جثتها. وتصدّرت الراحلة إيمي واينهاوس مبيعات بريطانيا، بأحدث ألبوماتها "لايونيس: هيدن تريجرز"، الذي بيع منه 70 ألف نسخة بعد مرور 24 ساعة فقد من صدوره، كما بيع فستان ارتدته واينهاوس على غلاف ألبومها "باك تو بلاك" بسعر 43200 ألف جنيه استرليني في مزاد علني بلندن.
ناصر محمد عبد المحسن الخرافي: هو من أهم وأشهر رجال الأعمال الكويتيين والعرب، وقد ذاع صيته وانتشرت أعمال شركاته في العديد من الدول العربية والعالمية. كان رئيسا لمجموعة الخرافي حتى وفاته في 17 إبريل 2011 بالقاهرة إثر أزمة قلبية. تأسست مجموعة الخارفي في السبعينيات وتضم عددا كبيرا من الشركات التي تقدم خدماتها في مجالات الهندسة والإنشاءات والصيانة إضافة إلى قطاعات النفط والمياه والكيماويات والطاقة والأغذية، كما تمتلك حصة رئيسة في شركة الاتصالات المتنقلة "زين" وأسهما في عدة شركات مدرجة في البورصة الكويتية. هو نجل رجل الأعمال الراحل محمد عبد المحسن الخرافي، وأخو رئيس مجلس الأمة الكويتي. وقد صنفته مجلة فوربس الأمريكية مع عائلته ضمن قائمة أغنى أغنياء العالم بثروة قيمتها 14 مليار دولار في 2008.
الشيخ صالح بن عبد العزيز الراجحي: رجل أعمال سعودي يعد من أثرى وأشهر رجال الأعمال في المملكة العربية السعودية، ذاع صيته بفضل مؤسسة الراجحي التى أسسها مع أخيه الأصغر سليمان بن عبد العزيز الراجحي. ولد الراجحي في البكيرية وبدأ فيها أول نشاطه التجاري كتاجر خردة ثم انتقل للرياضة وعمل في تبديل العملة. عرف عنه الإكثار من أعمال الخير والإنفاق على تعمير المساجد وحلقات القرآن من خلال وقف خيري ضخم خصصه لأعمال البر. وتمتد شركات الراجحي للعديد من المجالات ممنها المصرفية والغذائية وأعمال الإنشاءات والزراعة، وتمثل شركته اليوم أحد أهم الشركات في البورصة السعودية. وتوفى الراجحي في 12 فبراير 2011 عن عمر يناهز 95 عاما إثر أزمة قلبية بعد أن قضى سنواته الأخيرة في مستشفى صغير في قصره بالرياض.
ستيف جوبز: المؤسس والمدير التنفيذي السابق لشركة "أبل" ثم رئيس مجلس إداراتها، ونجحت الشركة معه في إنتاج أهم ثلاثة أجهزة ثورية غيرت خريطة مجال التكنولوجيا في العالم، هى "آي باد"، و"آي فون"، و"آي بود"، والتى حققت أيضا مبيعات مذهلة حول العالم. كان جوبز أيضا رئيسا لشركة "بيكسار" ثم عضو بمجلس إدارة بشركة "والت ديزني". قام جوبز في أواخر السبعينيات مع شريكيه مايك ماركيولا وستيف وزنياك بتصميم وتطوير وتسويق واحد من أوائل خطوط إنتاج الحاسب الشخصي، والتى عرفت باسم سلسلة "أبل". في عام 1985 استقال جوبز من شركة "أبل" بعد خلاف مع مجلس إدارتها، ثم أسس شركة "نيكست" التى تخصصت في تطوير منصات الحواسيب حتى استحوذت عليها "أبل" في عام 1996. بعدها عاد جوبز إلى "أبل" وأصبح المدير التنفيذي للشركة في 1997. عانى جوبز من الإصابة بنوع بنادر من سرطان البنكرياس في 2004 ثم خضع لعملية زرع كبد في 2009. وتوفى في 5 أكتوبر 2011 عن عمر يناهز 56 عاما بعد 6 أسابيع من تقديم استقالته كرئيس تنفيذي لشركة "أبل".
(بلبل حمص) إبراهيم القاشوش: شاب سوري من مدينة حماة نشط خلال الاحتجاجات ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وأنشد أغان تنتقد النظام في ساحة العاصي بحماة، أبزرها أغنية "يالله ارحل يا بشار". ووفقا لمصادر المعارضة فإن قوات الأمن السورية اعتقلته بحملة أمنية في الأول من يوليو 2011 خلال "جمعة إرحل"، ثم ذبحته وانتزعت حنجرته، ومثل مقتله دفعة شعبية كبيرة للمناهضين لحكم الأسد.
الفريق سعد الدين الشاذلي: رئيس أركان القوات المسلحة المصرية من مايو 1971 حتى ديسمبر 1973، وهو يعتبر العقل المدبر للهجوم المصرى الناجح على القوات الإسرائيلية التى كانت تحتل سيناء منفذا ما أسماه خطة "المآذن المرتفعة" التى نجحت في تدمير خط بارليف الإسرائيلي. تقلد الشاذلي العديد من المناصب العسكرية أبرزها؛ مؤسس وقائد أول فرقة قوات مظلية في مصر، وقائد كتيبة مصرية في الكونغو ضمن قوات حفظ السلام الأممية، وقائد لواء مشاه في حرب اليمن، ثم قائد لقوات المظلات والصاعقة المشتركة، وبعدها أصبح قائدا لمنطقة البحر الأحمر العسكرية حتى تولى منصب رئيس أركان الجيش المصري. اختلف الفريق الشاذلي مع الرئيس السادات بشدة حول قرار تطوير الهجوم أثناء حرب أكتوبر 1973، وعارض قراره الذى تسبب وفقا لمذكرات الشاذلي بخسائر فادحة بالقوات المصرية أثناء تطوير الهجوم خارج مظلة الدفاع الجوي المصرية. سرح السادات الفريق الشاذلي من منصبه في 13 ديسمبر 1973 بعد حرب أكتوبر وعينه سفيرا لمصر في انجلترا ثم البرتغال لكن الأزمات بينهما تفاقمت عندما قرر السادات عقد اتفاقية كامب ديفيد وعارضها الشاذلي ونشر مذكرات تنتقد إدارة الرئيس المصري أنور السادات للمعركة، وهو ما عرض الشاذلي للسجن. عانى الشاذلي بعد خروجه من السجن من التهميش بالإضافة إلى تجاهل الجهات الرسمية اسمه في حفلات تكريم قادة أكتوبر، وقد توفى الشاذلي في 10 فبراير 2011، وأقيمت جنازته في نفس اليوم الذى أعلن فيه تنحي الرئيس المصري المخلوع عن السلطة بعد ثورة شعبية.
كيم يونغ إل: رئيس كوريا الشمالية الذى تلقبه وسائل الإعلام الرسمية في بلاده ب"القائد العزيز" كما تقول إن نجما سطع في السماء وظهر قوس قزح عند مولده في منطقة جبل باكيدو. تولى كيم يونغ إل وجمع بين العديد من المناصب مثل رئيس كوريا الشمالية، وكبير مستشاري لجنة الدفاع القومي، والقائد الأعلى لجيش كوريا الشعبي، والسكرتير العام لحزب العمال الكوري. كيم تولى الحكم خلفا لوالده كيم إل سونغ، ووفقا لما أعلنته الإذاعة الرسمية في كوريا الشمالية نجله كيم جونغ أون ستولى السلطة من بعده ليحكم كوريا الشمالية ثلاثة حكام متتاليين من نفس الأسرة. تنتقد المنظمات الحقوقية أوضاع الحقوق الإنسان في كوريا الشمالية كما لا يسمح لوسائل الإعلام بالدخول إلى البلاد. توفى كيم يونغ إل بسكتة قلبية أصابته وهو يركب القطار الرئاسي إلى مدينة بيونجيانج، وأعلن التليفزيون الرسمي خبر وفاته في 19 ديسمبر 2011.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.