قام عشرات الصبية الاثنين بتقاطع شارعى الشيخ ريحان وقصر العينى برشق رجال الجيش المتواجدين خلف الحواجز الأسمنتية بشارع قصر العينى بالحجارة بعد تقدم قوات الجيش نحو الحاجز الاسمنتى من الداخل. وقام عشرات المتظاهرين بإبعاد الصبية عن الحواجز الإسمنتية ونهيهم عن إلقاء الحجارة مرددين "ارجع ارجع"، فيما قام البعض الآخر بتكوين سلاسل بشرية أمام الحاجز الاسمنتى باتجاه ميدان التحرير لمنع الصبية من رشق رجال الجيش بالحجارة. كما شهدت المنطقة بعض المشادات الكلامية بين بعض المتظاهرين وبعض الصبية الذين رفضوا الانصياع لنصائحهم بالكف عن رشق رجال الجيش بالحجارة إلا أن بعض كبار السن قاموا باحتواء هؤلاء الصبية وأقنعوهم بالرجوع خلف الحاجز الاسمنتى والكف عن رشق الحجارة. و في نفس السياق قام المتظاهرون برشق سيارة امن مركزى كانت تمر من ميدان التحرير بالحجارة وهو ما أدى إلى تهشم زجاجها بشكل كامل ، فيما استطاع سائق السيارة الهروب بها بشكل سريع تجاه شارع قصر النيل. وكان المتظاهرون قد فوجئوا بمرور سيارة امن مركزى خالية من الجنود قادمة من اتجاه المتحف المصرى إلى الميدان فأسرع العشرات منهم تجاه السيارة وقاموا برشقها بالحجارة قبل أن يتمكن قائدها من الهرب . وتجمع المتظاهرون لفترة من الوقت داخل الميدان مما أدى إلى حدوث كثافة مرورية نسبية فى حركة السيارات القادمة من ميدان عبد المنعم رياض سواء باتجاه كوبرى قصر النيل أو ميدان التحرير . ومن جهة أخرى ، مازال الهدوء يسود المنطقة الواقعة بتقاطع شارعى قصر العينى والشيخ ريحان مع ميدان التحرير والتى شهدت العديد من المواجهات فى الأيام الماضية ، فيما بدأت بعض القنوات الفضائية فى التوافد على المنطقة لإجراء حوارات مع المواطنين حول أحداث الأحد وتصوير فاعليات الاثنين .