الشيخ مظهر شاهين إمام مسجد عمر مكرم إماما لمئات الآلاف من المسلمين فى جمعة الإرادة الشعبية ووحدة الصف ، مؤكدا فى خطبته أن مظاهرات اليوم خير دليل على ان الشعب المصرى أوعى من محاولات تشتيت صفوفة ،و يرى أن كل المحاولات باءت بالفشل. حيث شارك فى مظاهرات اليوم كل أبناء الوطن من كل التيارات السياسية للتأكيد على مطالب الثورة التى تتمثل فى المحاكمة العلنية العادلة لرموز النظام السابق ومحاسبة رموز الفساد وتفعيل قانون الغدر ومحاكمة الرئيس المخلوع "مبارك" علنيا ونقله من شرم الشيخ إلى القاهرة. وأوضح شاهين فى خطبته إن وحدة الصف هى ما تتجلى فى الميدان اليوم والإرادة الشعبية تعنى أن الشعب وحده هو من يقرر مصيره وإننا ملتزمون بما قررته الإرادة الشعبية فى الإستفتاء، مضيفا "أن الجيش خط أحمر لأنه حمى الثورة وهو الدرع الحامى لها ولن يستطيع أحد التفرقة بيننا وبينه"، قائلا: "الشعب والجيش إيد واحدة" قالها شاهين للتأكيد على وحدة الشعب والجيش،كما طالب الجيش بتحديد جدول زمنى لتسليم السلطة للمدنيين، موضحا أنهم سيمنحون حكومة عصام شرف مهلة لترتيب أوراقها وتنفيذ مطالب الثورة. وأشار شاهين إلى أنه فى حالة حدوث أى خلاف لابد أن يعود الجميع إلى الشعب وأن يستفتيه، بحيث يكون القرار شعبيا، وليس من حق أى فصيل أن يقرر مصير الوطن وحده لأن الوطن ملك للجميع وحق للإرادة الشعبية، وكذلك ميدان التحرير. وأكد شاهين أن وحدة الشعب المصرى هى أول خطوة فى طريق تحرير بيت المقدس، موجها رسالة لإسرائيل والعالم مفادها "آن الأوان لكى يرتجف قلبك فقد توحد الشعب المصرى وفشلت كل محاولتكم فى الفرقة.. إننا قادمون"، مضيفا، أننا على استعداد كامل للاستشهاد من أجل الوطن والمسجد الأقصى. وطالب شاهين جميع المتظاهرين بالتوحد ونبذ الفرقة، حيث قال: جميعنا ملتزمون بتطبيق شرع الله، مضيفا "مصر لا تحتاج للتأكيد على أنها إسلامية، وإسلامية مصر تعنى أن يعيش الأقباط فى حمانا لأنهم شركاء فى الوطن"، قائلا "مصر كانت ولا تزال وستكون إسلامية وراسخة كالجبال الرواسى". شبه شاهين المادة الثانية من الدستور بجبل المقطم على أرض مصر والتى لن يستطيع أحد أن يزحزحها من مكانها، وأدى المصلون صلاة الغائب على أرواح الشهداء وهتف الميدان عقب الصلاة بشعارات موحدة" الشعب يريد تطبيق الشريعة، إسلامية إسلامية".