مركزحماية : قوات الأمن بمحافظة الدقهليه تستخدم أقصى درجات العنف ضد متظاهرى المنصوره فى بيان صادر عنه اليوم طالب مركز حمايه لدعم المدافعين عن حقوق الأنسان النائب العام بتوقيف مدير أمن محافظة الدقهليه على أثر الإشتباكات العنيفه التى شهدتها مدينة المنصوره أمس والتى نتج عنها وفاة مواطن من المتظاهرين بعد دهسة بسيارة أمن مصفحه وإصابة العشرات بطلقات خرطوش. ومن جانبه قال أحمد غازى مدير مركز حمايه أن قوات الأمن فى محافظة الدقهليه إستخدمت أقصى درجات العنف لمواجهة المتظاهرين حيث عادت مره أخرى ظاهرة دهس المتظاهرين التى لم نشاهدها منذ أحداث ثورة 25 يناير وأحداث ماسبيرو وذلك بقيام سيارة تابعة لقوات الأمن بدهس متظاهر شاب يدعى / حسام الدين عبد الله عبد العظيم، 35 سنة عمدآ على مرأى الجميع بقصد قتله فى مشهد غير إنسانى كما أن مدرعات قوات الأمن المركزى طاردت المدنيين فى الشوارع الجانبيه فى مدينة المنصورة، وألقت عليهم بكثافة القنابل المسيلة للدموع مما أدى الى وقوع إصابات نتيجة إستنشاق الغاز بالإضافة الى سحل مواطنين وإلقاء القبض على أخرين . وإعتبر "غازى" أن مثل هذه الوقائع تؤكد على أن السياسات الأمنية لم تتغير والإعتداءات على المواطنين مستمرة، ولا زالت ثقافة وسياسة الإفلات من العقاب هي السائدة رغم تكرار هذه الوقائع . وفى سياق متصل طالب مركز حمايه النائب العام بالتحقيق فى تلك الواقعه ومحاسبة مسئولي الجهات الأمنية بجهاز الشرطة من المتورطين في هذه الإنتهاكات أو المتسترين عليها و وقف سياسة الإفلات من العقاب من قبل وزارة الداخليه لما لهذه السياسة من تأثير سلبي على حياة المواطنين ولكونها تشجع على إرتكاب مثل تلك الجرائم.