وصف اسحاق ليفانون السفير الإسرائيلى السابق لدى مصر فوز الإخوان المسلمون بالانتخابات البرلمانية فى مصر بالمتوقع، مضيفا أن المفاجأة الكبرى متعلقة بفوز السلفيين . وأضاف السفير الإسرائيلى السابق فى تصريحات لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، نشرتها على موقعها ، أن التقديرات كانت تشير إلى أن الإخوان المسلمون سيحصلون على نسبة تتراوح ما بين 35 إلى 45 من المقاعد فى الإنتخابات البرلمانية، وأنهم اجتازوا تلك النسبة بحصولهم على47 % من عدد المقاعد البرلمانية ، مشيرا إلى أن المفاجأة الكبرى تتعلق بالحركة السلفية ، التى لم يتوقع أحدا أن تصل إلى المركز الثانى، مضيفاأن المفاجأة الثانية فى وجهة نظره هى الحركات الليبرالية، وأيضا شباب الثورة يحصلون فقط علىالمركز الرابع فى الانتخابات البرلمانية المصرية. وأشار ليفانون إلى أنه لايوجد لإسرائيل ما تخشاه من نتائج الانتخاباتالبرلمانية المصرية، مضيفا أنه يتوقع أن الإخوان المسلمون، أصحاب الأغلبية فى مجلس الشعب المصرى، سيبدأون فى نشر تصريات لتهدئة الجميع. و أوضح أنهم يقولون على سبيل المثال أنهم لايريدون الترشح على منصب رئيس الجمهورية، وأنهم مستعدون للتوصل إلى رئيس متفق عليه مع باقى التكتلات السياسية، كما أنهم ينشرون تصريحات للتهدئة إزاء إسرائيل، حيث أعلن المرشد العام لجامعة الإخوان أن الجماعة ستحترم إتفاق السلام مع إسرائيل. وأشار ليفانون أن الإخوان خائفون من الفشل ، حيث أن هذه المرة الأولى التى تسمح لهم الفرصة أن يعملوا بشكل قانونى، فى إدارة البلاد.