بعد انسحاب البرادعي من الترشح للرئاسة.. كيف تري انتخابات الرئاسة.. وكيف ترى منافساتها في ظل نجاح الاسلاميين في انتخابات مجلس الشعب؟.. هذا ما تساءلت عنه شبكة BBCفي استطلاع للرأي.. أما عن الآراء فكانت كالتالي: - انسحاب البرادعي لن يؤثر على زخم الانتخابات الرئاسيه المصريه ذلك ان البرادعي ادرك مبكرا ان الكرسي الرئاسي قد حجز من قبل التيار الاسلامي. - دكتور محمد البرادعى هو زعيم الثورة الحقيقى وان لم يعلن ذلك بصراحة أو أخفى البعض انها ثورة بلا قائد وأنسحابة الآن يدل على قيادتة الثورة الثانية ضد العسكر ومن يقرأ الاحداث التى مرت بها البلاد منذ وصولة لمصر وقيادتة للجمعية الوطنية للتغير وأستقبالة فى التحرير بعد قيام الثورة بأيام مؤشرات تدل على أنة هو الزعيم الذى أخفى هويتة عن الجميع وتخلى عن قيادتها فكثر سارقى هذة الثورة حتى أدرك متأخرا لذلك يعود من جديد الى نقطة البداية ليقود ثورتة الثانية - لم تكن مصادفة ان يختار محمد البرادعى ال14 من يناير الانسحاب من سباق الرئاسة فى مصر فى اليوم الذى تحتفل فيه تونس بالذكرى الاولى لرحيل بن على ليجسد بمرارة الفرق الشاسع بين التجربتين فى كل من مصر وتونس، ففى بيانه حمل البرادعى المجلس العسكرى مسئولية سوء ادارته للفترة الانتقالية الامر الذى ادى الى غياب التوافق والاطار السياسي المطلوب ومن ثم النظام الديمقراطى السليم الذى يمكن ان تجرى فيه الانتخابات ويوضع فيه الدستور، قرار البرادعى يعيد الروح الى الثورة ويعيدها الى الطريق الذى يمكنها من تحقيق مطالبها. - بالرغم باننى كنت من المؤيدين أثناء النظام السابق للدكتور البرادعى للترشح للرئاسه من اجل التغيير!؟ الا أننى وكثير مثلى قد فقدوا الحماس لترشيحه للاسباب الأتيه: 1- أنحيازه الواضح والمستمر للقوى الليبراليه فقط لاغير!؟2- أستمراره بمهاجمة المجلس العسكرى بالرغم من وعد المجلس الرسمى بالتخلى عن السلطه منتصف العام الحالى! مما يضع علامات أستفهام؟3-عدم أهمية تصريحاته واعلانه الأنسحاب لأحساسه و تأكده بعدم الفوز !وتأكيداّ لرأيى أقترح بعمل أستفتاء الBBC على أهمية أنسحابه من سباق الرئاسه للشارع المصرى؟ - نحن شعوب قررنا مصيرنا بايدنا وهو عدم الايمان بل رفض العلم الحديث الذي يحمله البرادعي او احمد زويل او نجيب محفوظ او من هم على شاكلتهم ... فالعلم والفكر الذي يحملونه يتناقض وقيمنا وقيم رجال ديننا فهو علم كافر يهدد مستقبلنا الذي رسمه لنا قادتنا السلفيون ولا يلبي طموحنا في السير نحو التخلف والتراجع والحريم, والذي لا يعير اختراعات علماءنا من اهل القبور كالحجامة وبول البعير اية اهمية.. كما ان السيد البرادعي قد احترم نفسه وتراجع بعد ان تأكد من فشله في الانتخابات واننا كشعب قررنا انتخاب التخلف - لا حق مع من تبنى جمعية بمجمل القول تخون الجيش ومجلسهم والجيش ومجلسه من الشعب وله.وارى ان السيد البرادعى يبعد عنه الحق وادلل برفضه منصب رئيس الوزراء ابان الثورة المجيدة ان عرض عليه..وبعد احداث محمد محمود وبادر المجلس بتغيير الوزارة وايقن البرادعى ومن معه انه فى الامكان ان تكون مصر ذات صفة برلمانية تكالب على الكرس وندد ومعاونية فى الميدان بالجنزورى وتصديت بالفكر للاراء .ثم خاضت مصر الانتخابات وعلم توجة الشعب وعدم نجاح رموزه مثل اسماء وعلم ان الشعب يلعن 6 ابريل وجماعته وعمرعفيفيى ولهذا قرر...ودمتم - بيدي لا بيد عمرو،انا اشم رائحة لعبة تنحي عبدالناصر،وحجج واهية ارى ان تسليم السلطة جاري على قدم وساق ولا ارضى بغير رئيس منتخب ولا مجلس رئاسي مدني ولا غيره-والحكومة تعمل على قدم وساق وميزة الخبرة والنزاهة والوطنية التي يتمتع بها الجنزوري المكروه من مبارك والمقيد جبريا في منزله بعد اقالته في عهد مبارك،وجاري محاكمة رموز النظام بالقانون،ويكفي على العسكري ضمان السابق ذكره وتامينه والالتزام بالجدول المعد لنقل السلطة وكفانا متاجرة بالثورة والوطنية وكفانا متاجرة بالشهداء لانهم لو كانوا معنا لنهرونا - حسنا فعل البرادعي في الإنسحاب من سباق الرئاسة, فكل كبير بالسن عليه بعد ثورات الشباب أن ينسحب من الشأن العام, فالصالح للبيت والطالح للسجن , فهذا هو العدل , فلا يجوز أن يأخذ الواحد منا زمن غيره. - أري ان البرادعي - مع احترامي الشديد له - اخفق في التوقيت والأسباب الذي أختارها لتبرير انسحابه من السباق حيث اننا كلنا نعلم ان الحالة الديمقراطية الكاملة في مصر لم تكتمل الى الآن ولكن هي تسير ببطئ ولكن هناك اسباب حقيقية غير معلنه لإنسحابه من سباق الرئاسة يجب ان يتحلى بالشجاعة ويعلن عنهاأمابالنسبة للمجلس العسكري فلابد ان نلتمس له العذر وذلك لقلة الخبرة السياسية ونصبر حتى نرى مدى مصداقيته من عدمه في تسليم السلطة للحكومة الجديدة ومن رايي الشخصيى فسباق الرئاسة لن يتأثر بانسحاب البرادعي - كنا نعتقد أن البرادعي رجل دولة من الطراز الأول ، لكن المواقف الضبابية التي تبناها في الأحداث التي وقعت بعد الثورة أدت إلى تلاشي شعبيتة ، وانسحابة لا أثر لة على سباق الرئاسة فهو خارج هذا السباق أساساً ، ولو ترشح لرئاسة مجلس بلدية لن ينجح لأن المعركة حُسمت بالفعل في الشارع المصري لصالح التيارات الإسلامية ، أما المجلس العسكري فقد وعد بإجراء وتأمين الانتخابات البرلمانية وأوفي بما وعد وأعتقد أنة ملتزم بالجدول الزمني الذي حددة لتسليم السلطة لرئيس منتخب من الشعب بشكل حضاري يليق بالدولة المصرية. - انا ارى ان د البرادعى محق فى كل ما قالة واثر ذلك انة يسهل الفرصة على المرشح المحتمل عمرو موسى وانا اتمنى من الله ان يتجه المجلس العسكرى ويسرع فى تسليم السلطة - وجهة نظر الدكتور انه رفض الصفقة بعد مقابلة كارتر و حسابات المجلس العسكرى و الاخوان و السلفيين , وهى دعوة لتكملة الثورة المصرية يوم 25 يناير لتصحيح المسار مر عام بدون تحقيق اى من اهداف الثورة المصرية حرية كرامة عادلة اجتماعية - ما قاله البرادعى يعبر عن وجهة نظره هو فقط و هى وسيله لحفظ ماء الوجه فهو لا يحظى بالقبول بين معظم الأوساط المصريه خاصة الريف الذى يسيطر عليه الإسلاميين و إنسحابه سيعطى فرصه أكبر لمنافسيه و المجلس العسكرى بالفعل مصمم على تسليم السلطه و طول الفتره الإنتقاليه كان سببه الموافقه على التعديلات الدستوريه بإيعاز من الإسلاميين اللذين يندمون اليوم على ذلك و كان ذلك تشككا منهم فى المجلس العسكرى و أعتقد أن من سيجمع عليه الإسلاميين كرئيس للبلاد من بين المرشحين للرئاسه سيكون له الحظ الأوفر فى الفوز