هى قاعة صغيرة وأنيقة تضم كتب وصور ومذكرات ومتعلقات خاصة بالمصريين الحاصلين على جائزة نوبل وهم الرئيس الراحل أنور السادات، والراحل نجيب محفظ ،والدكتور أحمد زويل، والدكتور محمد البرادعى. ورغم أن توفيق الحكيم لم يحصل على هذه الجائزة إلا أن روحه تسيطر علي القاعة فعندما تدخلها تشعر أنك فى ضيافته ، يعنى ممكن تقعد على الأنتريه البسيط اللى جلس عليه أعظم أدباء مصر وبإمكانك أيضا أن ترى البيريه التى اشتهر بارتداءها. القاعة تحمل إسم نوبل وهى موجودة بالدور الخامس بدار الكتب والوثائق القومية ومفتوحة يوميا للزائرين. تقول مدام مها عبد المنعم ، مديرة القاعة: أبرز ماتحتويه قاعة نوبل المقتنيات الخاصة بالكاتب الراحل توفيق الحكيم حيث تضم أنتريه من أربعة قطع كان يجلس عليها الحكيم وأصدقاءه من كبار المثقفين، وهناك المكتب الخاص به والذى كتب عليه معظم روائعه بمنزله إلى جانب مكتبه الذى كان موجودا بمؤسسة الأهرام، وتوجد أيضا مكتبته الخاصة وبها بعض الكتب والمذكرات وكراسة تضمم مشروع مسرحية اسمها الحمار يفكر، ودولاب به بالطو وبدلة وعصا وبيريه ومسبحة ونظارة وعدة أقلام وعلبة أدوية ومشط ودبوس و محفظة بها مبلغ من الفلوس وهذه المتعلقات فى الأساس أهدتها أسرة توفيق الحكيم للدار للاحتفاظ بها نظرا لقيمتها العالية . وتضيف مدام ميرفت حامد المشرفة على القاعة أنه بالنسبة لباقى الشخصيات لا توجد متعلقات خاصة بهم، ولكن جمعنا كل ماكتبوه بأنفسهم أو كتب عنهم، وقريبا سيتم تطوير القاعة بحيث لا تقتصر فقط على الحاصلين على جائزة نوبل أو من تم ترشيحهم للحصول عليها، حيث أنه هناك أدباء وعلماء مصريين مؤثرين كان لهم دور عظيم داخل مصر وخارجها وحصلوا على تقدير عالمى، ونحن حددنا قائمة بأسماءهم بحيث نجمع كل أعمالهم إلى جانب متعلقاتهم الشخصية، ومن هؤلاء: عبدالمنعم الصاوى والدكتور أحمد مستجير والدكتور يحيى المشد والدكتورة سميرة موسى ومن الأدباء الحاليين: جمال الغيطانى وبهاء طاهر وفاروق شوشة وغيرهم .