أكد الدكتور محمد مختار جمعة ، وزير الأوقاف ، أن الهدف من ترجمة خطبة الجمعة إلى العديد من اللغات هو الوصول بصوت الإسلام الوسطي المستنير لكل الدنيا بكل لغات العالم ، مشيرًا إلى أن الوزارة بدأت بترجمة خطبة الجمعة بثماني لغات هي الألمانية – والفرنسية – والسواحلية – والروسية - والإسبانية – والإنجليزية – واليونانية ، جاء ذلك خلال لقائه مساء أمس بالطلاب الوافدين في أكاديمية الأوقاف الدولية . وقال وزير الأوقاف : وأنه بمناسبة رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي فإننا توجهنا إلى أفريقيا بترجمة الخطبة إلى خمس لغات هي العربية والفرنسية – والسواحلية – والإنجليزية ، وأن الوزارة سوف تتوسع لنشر الخطبة بالعديد من اللغات العالمية ، فأنطلاقة الخطبة مترجمة إلى العديد من اللغات بدأت بتقديم الخطبة المسموعة خدمة للأئمة المكفوفين ، وتبعتها ترجمة الخطبة بلغة الإشارة خدمة لذوي الاحتياجات الخاصة ثم الاستعانة بالأساتذة المتخصصين لترجمة الخطبة باللغات التالية : الألمانية – والفرنسية – والسواحلية – والروسية - والإسبانية – والإنجليزية – واليونانية ، وجار التوسع في جملة الترجمة إلى اللغات الأخرى . وتابع وزير الأوقاف : فالوزارة لا تخاطب الداخل فقط ، وإنما تخاطب العالم أجمع لنشر الفكر الوسطي ومكافحة الفكر المتطرف ، فديننا الحنيف هو فن صناعة الحياة لا الموت ، مشيرًا إلى أن الخطبة القادمة بإذن الله تعالى بعنوان ” مفهوم الشهادة بين الحقيقة والادعاء “، موضحًا أن هناك فرقًا بين شهيد الحق وقتيل الباطل , فالأول يدافع عن وطنه وبلده وعرضه ، والثاني دفعته الجماعات المتطرفة للتخريب والدمار . وأعلن وزير الأوقاف : أن تجربة الأذان الموحد تسير بنجاح ؛ موضحًا أنها بدأت في 113 مسجدًا وتم تشكيل فريق عمل بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للإعلام ووزارة الاتصالات ، ويوجد 60 مسجدًا تم اختبارها وهي تعمل بكفاءة ، وجاري العمل على باقي المساجد ، وسنعلن خلال عشرة أيام الانتقال من المرحلة التجريبية إلى مرحلة البث الدائم . وأضاف وزير الأوقاف : فلقد أنتهيت من كتابي "مخاطر الإلحاد وسبل مواجهته" ، والثاني "الحوار الثقافي بين الشرق والغرب" ، وسيتم طباعتهما قريبًا