أكد هاني رمزي المدير الفني للمنتخب الأوليمبي أن ما حدث يعتبر إنجازا كان من الصعب تحقيقه، لكن النجاح وسط كل هذه الصعاب طعمه أجمل بكثير من تحقيقه بسهولة، فمنتخب مصر غائب عن اللعب في الأولمبياد منذ 20 عاما، عندما شارك في دورة برشلونة عام 1992، وهو ما يزيد من فرحة التأهل. وأشار إلي أن الكرة المصرية عانت من احباطات عنيفة في السنة الماضية، حيث خرج المنتخب الأول من التصفيات المؤهلة لنهائيات بطولة الأمم الأفريقية 2012، وابتعدت الفرق المصرية عن بطولات الأندية الأفريقية، كما أن المنتخب الأولمبي خاض مباراة السنغال بآثار نفسية سيئة عقب الهزيمة أمام المغرب، لكننا نجحنا في تجاوز العقبة القوية أمام السنغال بعزيمة اللاعبين. أما عن أصعب المواقف التي تعرض لها المنتخب في التصفيات فقال- لشبكة CNN- : لاشك أن الموقف الأصعب الذي واجهنا خلال مشوار التصفيات كان عقب الخسارة من المغرب بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وابتعاد الفريق عن مستواه الذي ظهر به في الفترة الماضية، وهو ما دفع بالشك لدى البعض في قدرة الفريق في التأهل لنهائيات الأولمبياد، كما أن اللاعبين تعرضوا لضغوط عصبية كبيرة خلال مباريات التصفيات، خاصة بعد الهزيمة أمام المغرب، إلا أن تلك الخسارة منحت اللاعبين دفعة قوية فى تحقيق الفوز على السنغال وانتزاع بطاقة التأهل. وعن المشاركة في الأوليمبياد فقال: لن نكتفي بالأداء المشرف فقط كما كان يحدث مع المنتخبات المصرية في البطولات الكبيرة، لكننا سنسعى لتحقيق إنجاز جديد للكرة المصرية خلال الأولمبياد, يجب تكريم اللاعبين الذين شاركوا في التصفيات النهائية بالمغرب بالشكل الذي يليق بالإنجاز الذي تحقق، كما لا يجب نسيان اللاعبين المصابين والمستبعدين، وسيظل باب المنتخب الأولمبي مفتوحا أمام جميع اللاعبين في الفترة المقبلة، مازال الوقت مبكرا للحديث عن مدى الاستفادة من لاعبين أكبر سنا كما تتيح لائحة مسابقة الأولمبياد، وقد نضم ثلاثة لاعبين أخرين من الأعمار الأكبر، ولكن هذا لن يتحدد الآن وسنؤجله للمرحلة المقبلة.