مرتضي منصور : 6 ابريل وراء كل المصائب !

أكد المستشار مرتضي منصور معلقاً على الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الامن أمام مجلس الوزراء ، قائلاً إن السبب وراءها هي حركة 6 ابريل التى تضلل شباب مصر وتختلق قصصاً وهمية مثل حكاية الحواوشي المسموم .
وأضاف في تصريح خاص لبوابة الشباب أن هناك جهات تمول 6 ابريل وتدفع شبابها للعبث بأمن مصر واستقرارها ، واكد مرتضي منصور انه يطالبهم بالاعلان عن انفسهم ، فكل يوم يظهر أحد أعضاء الحركة لينفي كلام الاخر ، كما حملهم مسئولية كل الذين أصيبوا في شارع القصر العيني اليوم .
وتعليقا علي المشهد الذي بثته بعض الفضائيات لبعض البلطجية يقف الي جوارهم عدد من أفراد الأمن قال : لم اشاهد هذا .. وان كان حدث فلابد ان نتعامل مع من يختلف مع الثوار علي انهم مصريين وليسوا اعداء ، فالعسكري الذي يضرب او المواطن الذي يضرب في المتظاهرين يعبر عن وجهه نظره ، لماذا نتعامل مع المتظاهر الذي يموت بأنه شهيد ولا نتعامل مع العسكري الذي يموت علي أنه شهيد هو الاخر ؟! هو مصري مثله تماما ، فلماذا نتعامل مع من يتصدي للمتظاهرين علي انهم بلطجية ، هم ليسوا بلطجية ، والخطأ يقع علي الشباب الذين يقفون امام مجلس الوزراء ويمنعون الدكتور الجنزوري من دخول مكتبه منذ اكثر من 10 ايام ، واقول لهم من انتم لتختاروا مجلس الوزراء ؟! من انتم لتعترضوا علي اختيار الدكتور الجنزوري ؟! والاسماء التي اخترتموها ليست هي التى ستحقق الاصلاح لمصر سواءالبرداعي أو بثينه كامل ، كما وجه مرتضى منصور رسالة للشباب المتظاهرين في شارع القصر العيني قائلا " أنتم معترضون علي رئيس الوزراء الحالي وانتم دعمتم عصام شرف رئيس الوزراء السابق ومشينا ورائكم ولم نصل لشيء ، وانتم من طالبتم بعزله ، كفانا عبثاً " .
وأكد مرتضي منصور ان موقفه هذا لا يعني دفاعا عن المجلس العسكري ، فهو يختلف معه كثيرا ، فهو مثلاً ضد المجلس الاستشاري الذي شكله ويري ان المجلس اخفق عندما اختار سامح عاشور نقيب المحامين لأنه " قام بتزوير اصوات في انتخابات المحامين من قبل " حسب قوله ، واكد ان منصور حسن هو الاخر عيب عليه ان يدلي باول تصريح له بأنه سيدعم عمرو موسي مرشح الرئاسة ، فالمفروض ان يكون حياديا .
وطرح المستشار مرتضي منصور سؤالا متمنياً أن يجيب عليه أحد : من المسئول ان إغلاق شارع قصر العيني ؟! ومن المسئول ان الدكتور الجنزوري لا يستطيع دخول مكتبه ؟ واكد مرتضي منصور في ختام تصريحه علي انه ضد استخدام العنف والقوة في فض المعتصمين ، ولكنه يري ضرورة في فضه وقال " كان علي المجلس العسكري ان يقبض علي شباب 6 ابريل الذين وصلوا الامر بهم لهذا الحد ، كان لابد علي القبض عليهم ومحاسبتهم ، كان لابد ان يجلسوا مع المعتصمين ويحاولوا غسل ادمغتهم من عبث وافكار 6 ابريل المدمرة للبلد " .