الأحماض الأمينيّة هي المكوّن الأساسيّ للبروتين، ونجد الأحماض الأمينيّة في مصادر البروتين المختلفة مثل الّلحوم، والأسماك، والألبان، وعندما نتناول البروتين فإنه يتفكّك إلى أحماض أمينيّة يتمّ امتصاصها، وهناك أحماض أمينيّة أساسيّة وأخرى غير أساسيّة، وتستعمل لبناء أنسجة الجسم المختلفة، وتؤثّر الأحماض الأمينيّة على امتصاص الفيتامينات والمعادن ولا يتمّ امتصاص هذه العناصر دون وجود الأحماض الأمينيّة، ويحتاج الأشخاص الّذين يمارسون رياضة كمال الأجسام إلى كمّيات إضافيّة من البروتين لبناء الكتلة العضليّة، لذلك يكون لهم نظام تغذية خاص يساعدهم على بناء الكتلة العضليّة
تُعتبر الأحماض الأمينية من المركبات العضويّة المهمّة التي تتألف من أمين الكربوكسيلية -COOH، وتحتوي على عناصر الكربون، والهيدروجين، والأكسجين، والنيتروجين، ويوجد في هذا الكون أكثر من 500 حمض أميني مصنّف حسب الهيكل الوظيفي وهي ألفا (ل-)، وبيتا (â-)، وأشعة غاما (م-)، وتلعب دوراً هاماً في عمليّات النقل العصبي والحيوي كما أنّها تعتبر مكمّلات مهمّة في عمليات بناء العضلات لغايات كمال الأجسام
الجلوتامين
- يزيد من قوة الأداء، وذلك بزيادة مستوى الطاقة في الجسم، بالإضافة إلى زيادة مرونة الجسم - يساعد على التئام الجروح بسرعة - يعزز قوة جهاز المناعة، ويمنع انهيار الجهاز الهضمي في الجسم - يوجد في العضلات بنسبة تصل إلى 61%، وهذا يعني بأنّ العضلات تعتمد عليه بشكل كبير في بنائها - يزيد من مستوى الدماغ وتنشيطه - يمكن الحصول عليه من الحليب ومشتقّاته، واللحوم، والدجاج، والسمك
الجلوتاثيون
- يعتبر مضاداً للأكسدة، ويقي من الأمراض، والجذور الحرة - يساهم في حرق الدهون بسرعة - يحتوي على فيتامينات C، B1، B2، E والزنك، وحمض الفوليك، والمغنيسيوم وهذه من المصادر الرئيسيّة في تقوية الجسم وبناء العضلات
الأورنيثين
- يحرق الدهون - يُزيل السموم من الجسم - ويقوّي جهاز المناعة - يساعد على نمو الجسم
التيروزين
- يُستخدم من قبل الرياضيين؛ بسبب قوة تأثيره على مسارات الأيض - يحسن من الأداء الرياضي، ويحدّ من التعب المصاحب له - يزيد القوة العضلية